نبتة العلمين.. وثمار «المتحدة»
- الادارة العامة لمكافحة المخدرات
- القبض على
- المواد المخدرة
- النيابة للتحقيق
- ترعة الشيتى
- تشكيلا عصابيا
- حصيلة البيع
- قطعة حشيش
- كمية كبيرة
- أخطر
- الغربية
- الادارة العامة لمكافحة المخدرات
- القبض على
- المواد المخدرة
- النيابة للتحقيق
- ترعة الشيتى
- تشكيلا عصابيا
- حصيلة البيع
- قطعة حشيش
- كمية كبيرة
- أخطر
- الغربية
أتابع فخوراً النجاحات الكبيرة للشركة المتحدة، القلعة الشامخة فى «الميديا» العربية، والكيان الوطنى المتفرد فى فضاء الإعلام المصرى، وقد كتبت من قبل مشيداً بالموسم الثانى لمهرجان العلمين عند انطلاقه، ثم تابعت العديد من فعالياته الناجحة، وراقبت منهج إدارته المتميزة، ولاحظت إقبالاً كبيراً للمشاركة فى أنشطته المتنوعة من عموم المصريين ومختلف الأشقاء العرب، الذين احتشدوا فى العلمين المدينة والمهرجان، فى تصويت حر وصادق يمنح المهرجان درجة الإجادة الكاملة، ويمنح المدينة مرتبة الجذب السياحى من الدرجة الممتازة.
وسبقنى أساتذة كبار وكتاب ومفكرون، معظمهم أشاد بالمهرجان وبسائر فعالياته، فيما راهنت من قبل انطلاق المهرجان على «نبتة»، مهرجان الطفل الذى تم استحداثه فى دورة مهرجان العلمين الثانية. وبالفعل كان «نبتة» درة ثمار «المتحدة» فى العلمين، وإحدى أبرز سمات تميزه هذا العام، وإعلاناً مثالياً عن تدشين مسار إعلامى جديد للاهتمام بالطفل وفق أحدث مستجدات العصر وتماشياً مع استراتيجية الدولة فى بناء الإنسان المصرى.
وانطلقت رحلة نجاح مهرجان «نبتة»، بالاختيار الذكى للمديرة الشاطرة نشوى جاد، التى أكدت جدارتها فى إدارة منصة «WATCH IT»، لتكون رئيس شركة «نبتة»، أحدث شركات «المتحدة» والمتخصصة فى صناع المحتوى للأطفال.
ثم كان الاختيار الأقوى، لرئيس المهرجان الفنان أحمد أمين، الذى اكتملت بوجوده الإرادة الصادقة فى صناعة مهرجان كبير ومتميز لأطفال مصر، وهو ما تحقق بفضل جهود كثيرين انضموا لنشوى وأمين، تحمسوا وشاركوا وتفاعلوا لوضع النبتة الأول فى أرض لا تزال بكراً وتنتظر سواعد كثيرة مخلصة ومتفاعلة مع ثنائية «الطفل والإعلام»، وتؤمن بتصحيح مسار علاقتهما المرتبكة فى عالمنا العربى، والتى لا تزال فى طور التجربة منذ نهاية عصر «الإعلام المطبوع» وتراجع دوره فى بناء الوعى والمعرفة عند الأطفال، واختطاف «السوشيال ميديا» لكامل انتباههم وتركيزهم، بلا بديل قادر على التأثير والمنافسة فى هذا الجيل، ومن هنا تأتى أهمية دور نبتة (المهرجان والشركة)، وكل نبتة أخرى تقدر على المشاركة فى تشكيل عقول المستقبل، عقول أطفالنا.
فيما يأتى اهتمام الشركة المتحدة بالطفل، كجزء أصيل من فلسفتها فى حماية المجتمع المصرى بالحفاظ على الهوية وبناء الوعى لدى مختلف قطاعاته، ويعتبر «إنتاج المحتوى للأطفال» من القطاعات غير الهادفة للربح، ومعه قطاعات أخرى مؤثرة ومهمة منها: «الصحف المطبوعة»، و«القنوات الإخبارية» و«الوثائقية»، باعتبارهم مشروعات تنموية لا تستهدف الربح فى المقام الأول، وهو أمر يشكل عبئاً اقتصادياً كبيراً على أى كيان مهما كبر حجمه.
ولهذا تحرص الكيانات الإعلامية الكبرى على استقطاب رعاة لبعض ما تنتجه من محتوى فى هذه المجالات، للمشاركة فى التمويل وتخفيف الضغط المادى عليها، وأيضاً كى تتمكن من استكمال تطوير هذه المشروعات بعصرنة أدواتها وتحسين خدماتها، والشركة المتحدة بطبيعة الحال منتبهة إلى هذه المسألة، وتجتهد فى كافة المسارات للحفاظ على مستوى النجاحات التى عوّدتنا عليها.
والنجاح الحقيقى يتحقق بالمشاركة، التى تجمع منتج المحتوى ومستهلكه ومعهم الخبراء والمفكرون، فالكل حريص على الجودة واستمرارها، لهذا فإن مسئولية ديمومة التألق والحفاظ على مستوى ما تحقق، تقع على كاهل الجميع، لهذا وجب على من يمتلك فكرة لتطوير العمل الإعلامى واستمرار نجاح الشركة المتحدة، أن يطرحها فوراً بلا تردد.
وسأبدأ بنفسى وأطرح أفكاراً لمشروعات إعلامية تبلورت فى رأسى بحكم الخبرة الإعلامية، والوجود أحياناً فى بعض «مطابخ» العمل الإعلامى فى بلادى وبلاد أخرى مجاورة، وسأكتفى بطرح عناوين ثلاثة منها الفكرة وموجز مختصر عن كل فكرة:
1- مشروع «محو الأمية» الوثائقية لدى شباب المدارس والجامعات، عن طريق إقامة عروض وندوات لأهم الأفلام الوثائقية التى أنتجتها القناة فى الجامعات والمدارس بالتنسيق مع وزارة التعليم.
2- برنامج مسابقات «الموسم الثانى»، لاختيار أفضل الأفكار الدرامية التى تصلح لاستكمال أعمال كبار الكتاب الدراما المصرية، مثل الموسم (الجزء) الثانى من مسلسل «الراية البيضاء» أو «أرابيسك» لأسامة أنور عكاشة، و«العائلة» أو «البشاير» لوحيد حامد، وغيرها من الأعمال المهمة، على أن يكون كل صناعها من شباب الموهبين من المشاركين فى المسابقة.
3- إنشاء مركز للفكر الإعلامى بقطاع أخبار المتحدة «Media Think Tank»، ليكون أول «بيت تفكير إعلامى» فى الشرق الأوسط لدعم وإثراء المحتوى فى كافة منصات «قطاع الأخبار»، بمفهوم أشمل وأوسع من وحدة الدراسات التقليدية.
وأتمنى أن تتبنى جريدة «الوطن» وبمناسبة النجاح الكبير لمهرجان العلمين، إطلاق دعوة لكل المفكرين والإعلاميين والمهتمين بصناعة الإعلام، ليطرحوا فى مقالات مكتوبة أو فيديوهات مصورة ما يظنونه أفكاراً مناسبة لأن تتبناها الشركة المتحدة، وللشركة أن تنتقى ما تراه مناسباً لتضمه إلى أجندة أفكارها المستقبلية، والتى بالطبع ستتحول إلى خطط تنفيذية تقوم بإنتاجها، على أن تكون هذه الأفكار فى سياق «شكر وتقدير للشركة المتحدة»، ويصاحبها هاشتاج.. #ثمار - المتحدة - أفكار - لبكره.