لماذا غيرت كامالا هاريس مسقط رأسها في سيرتها الانتخابية؟

لماذا غيرت كامالا هاريس مسقط رأسها في سيرتها الانتخابية؟
- كامالا هاريس
- هاريس
- الانتخابات الأمريكية
- مسقط رأس هاريس
- كامالا هاريس
- هاريس
- الانتخابات الأمريكية
- مسقط رأس هاريس
رغم كونها عاشت طفولتها في مسقط رأسها بمدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلا أن المرشحة للانتخابات الأمريكية كامالا هاريس لم تذكر ذلك في سيرتها الانتخابية، بحسب ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وقضت كامالا هاريس جزءًا كبيرًا من طفولتها تعيش في منزل لونه أسفر متواضع في بيركلي، ولكن أثناء حملتها الانتخابية للرئاسة، تطلق على نفسها اسم «ابنة أوكلاند»، وذلك دون إبداء أي أسباب واضحة لذلك.
وأطلقت «هاريس» على مسقط رأسها اسم الخليج في خطابها ليلة الخميس الماضي، وهي إشارة إلى مدينة «أوكلاند» أكبر مدينة في الخليج الشرقي الأمريكي، وتقع مدينة «بيركلي» بجانبها.
طريقة لجذب الناخبين
وأشار محللون سياسيون، إلى أن السبب وراء عدم ذكر «هاريس» مسقط رأسها، نظرًا لأن «أوكلاند» هي منطقة يعيش فيها الطبقة العاملة، وهي طريقة تستخدمها المرشحة الديمقراطية لجذب الناخبين.
ولاحظ السكان المحليون أن «هاريس» تطلق على مدينة بيركلي المدينة اليسارية المتطرفة، وأوكلاند الطبقة العاملة.
متى بدأت في الإشارة إلى «أوكلاند»؟
بدأت «هاريس» في تغيير جذورها بالولايات المتحدة في «بيركلي» منذ سنوات عندما استعدت لأول مرة للترشح لمنصب على مستوى الولاية في كاليفورنيا، اليوم، غالبًا ما تصف نفسها بـ«ابنة أوكلاند»، وهي عبارة تربطها بمدينة من الطبقة العاملة.
ليست كامالا هاريس وحدها
وليست كامالا هاريس هي السياسية الوحيدة التي انتقت سيرتها الذاتية لتتناسب مع الانتخابات أو الأحداث السياسية داخل أمريكا، فجورج بوش الأب، روج لنفسه على أنه من «تكساس»، على الرغم من أن منزل طفولته في ولاية كونيتيكت.
وأكدت «نيويورك تايمز»، أن كامالا هاريس ولدت بالفعل في مستشفى أوكلاند عام 1964، لكنها لم تستقر في المدينة وغادرت في العشرينات من عمرها، كما عملت كمدعية عامة في مكتب المدعي العام بالمدينة.
شهادة ميلاد «هاريس»
وتشير شهادة ميلادها إلى مبنى سكني بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وعندما كانت «هاريس» طفلة صغيرة، انتقلت عائلتها إلى الغرب الأوسط حيث قام والدها، دونالد هاريس، بالتدريس لفترة وجيزة في جامعات في إلينوي وويسكونسن.
بعد انفصال والديها، عادت «هاريس» إلى «بيركلي» مع والدتها عندما كانت في الخامسة من عمرها، واستقرت في النهاية في المنزل الأصفر الصغير.
كانت والدة «هاريس» تتمتع بنشاط احتماعي كبير في مدينتي أوكلاند وبيركلي، ثم انتقلت إلى واشنطن للدراسة بجامعة هوارد، وكانت تعود لمنطقة الخليج لقضاء عطلة الصيف.