حدث ليلا: انفجار يهز تل أبيب و«السنوار» يكبد الاحتلال خسائر فادحة وذعر في شمال إسرائيل

كتب: منى السعيد

حدث ليلا: انفجار يهز تل أبيب و«السنوار» يكبد الاحتلال خسائر فادحة وذعر في شمال إسرائيل

حدث ليلا: انفجار يهز تل أبيب و«السنوار» يكبد الاحتلال خسائر فادحة وذعر في شمال إسرائيل

انشغل الرأي العالمي بالعديد من الأحداث خلال الساعات الماضية، والتي كانت أبرزها قصف الفصائل الفلسطينية للعاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلية تل أبيب في حدث آثار الذعر بين الإسرائيليين، في الوقت الذي أشارت تقارير صحفية إلى نجاح قائد الفصائل يحيى السنوار في الافلات من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي تستخدم أحدث الأجهزة والمعدات الاستخباراتية في العالم .. فماذا حدث ليلا؟

الفصائل تقصف تل أبيب

ومع الساعات الأولى من المساء، هز انفجار عنيف عاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلية تل أبيب، وأعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة أنها أطلقت صاروخ من طراز المقادمة M90 والذي لم تعترضه أي حماية.

وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، فلأول مرة منذ 8 أشهر، تنجح الفصائل الفلسطينية في قصف تل أبيب بصاروخ استطاع أن يتخطي الحواجز الأمنية وينفجر داخل مستوطنة في منطقة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب دون التصدي له، وهو ما أدى إلى وجود حالة ذعر وهلع في مستوطنات غوش دان.

وقال المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال أن الفصائل الفلسطينية أطلق صاروخ على مدينة تل أبيب من جنوب قطاع غزة، والذي تسبب في إصابة فتاة شابه كانت تحاول الهرب إلى الملاجئ.

خسائر فادحة لجيش الاحتلال

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتفاع أعداد القتلي بين صفوفه بسبب الحرب البرية التي يشنها في قطاع غزة، الذين وصلوا لـ701 قتيل بعد مقتل الرقيب ديفيد موشية بن شطريت المقاتل في السرب 914 والذي لقي حتفه مساء الأحد، ليصبح بذلك القتيل رقم 701 في الحرب والضابط رقم 20 الذي يُقتل في شمال غزة، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.

وأضافت الصحيفة العبرية أن لواء جولاني والذي يطلق عليه نخبة النخبة هو أكثر اللواءات تضررًا في قطاع غزة، إذ قتل نحو 82 ضابط وجندي منذ الـ23 من أكتوبر الماضي، و56 قتيلًا من لواء جفعاتي، و48 من النحال، و44 من المظليين، ومنذ بداية العدوان على غزة أصيب 4376 جنديا، بينهم 650 بجروح خطيرة.

السنوار يكبد الاحتلال خسائر ضخمة

وفي تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، كشفت فيه أن قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار كبد دولة الاحتلال خسائر فادحة، فقط حتى يتمكنوا من تحديد مكانه، رغم استعانة أجهزة الاستخبارات العسكرية، بأجهزة رادار يمكنهم البحث تحت الأرض لكن بلا فائدة.

كما أن الأجهزة الأمنية مثل الشاباك والاستخبارات قامت بتأسيس وحدة أمنية متخصصة في البحث عن مكان السنوار، لكن بعد مرور أكثر من 10 أشهر من الحرب على غزة إلا أنهم لم يستطيعوا تحديد مكان تواجده سواء تحت الأرض أو فوقها.


مواضيع متعلقة