ظواهر جوية عنيفة ومتطرفة.. ماذا سيحدث في الطقس عقب انتهاء الصيف؟

ظواهر جوية عنيفة ومتطرفة.. ماذا سيحدث في الطقس عقب انتهاء الصيف؟
تحذيرات عديدة أطلقها بعض الخبراء حول الظواهر الجوية التي قد تشهدها البلاد الفترة المقبلة، خاصة مع حلول فصلي الخريف والشتاء بسبب التغيرات المناخية، مع توقعات بأن يكون الشتاء المقبل هو الأعنف في التاريخ.
ليبقى السؤال الأهم، ماذا سيحدث في الطقس الفترة المقبلة؟
ووفقًا لما ذكرته الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي، بهيئة الأرصاد الجوية في تصريحات لـ«الوطن» فإن الفترة المقبلة، وتحديدًا عقب انتهاء فصل الصيف يوم 21 سبتمبر، سنشهد ظاهر جوية متطرفة.
وأكدت «غانم» إن تغير المناخ قد يؤدي إلى زيادة في الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك فصول الشتاء الباردة، فضلًا عن الظروف الجغرافية والتضاريس التي يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تحديد درجات الحرارة في مناطق محددة.
ظواهر جوية عنيفة ومتطرفة
وأوضحت «غانم» إنه بحلول الشتاء، سنشهد تطرفًا في الظواهر الجوية العنيفة، كما أن بعض الأوقات ستشهد البرودة الطبيعية، بالإضافة إلى تزايد الأمطار خاصة على الأماكن الساحلية، وانخفاض قيم درجات الحرارة.
وأشارت عضو المركز الإعلامي، إلى أنه من المقرر أن يتأثر الجو بمنخفضات جوية بطبقات الجو العليا، مع موجات الصقيع.
هل الشتاء 2025 هو الأعنف في التاريخ؟
سؤال يراود العديد من المواطنين بسبب التغيرات المناخية التي تؤثر على العالم، بل والشائعات المتداولة بسبب الظواهر الجوية التي سيطرت على المناخ، وهي النينو واللانينا التي أعقبتها، فهل تستمر حتى 2025.
ووفقًا لما أكدته الدكتورة منار غانم، فإن توقعات الطقس على المدى الطويل مثل الشتاء لعام 2025 تعتمد على نماذج مناخية معقدة يمكن أن تتغير بمرور الوقت، وفي الوقت الحالي، لا توجد بيانات دقيقة كافية لتحديد ما إذا كان شتاء 2025 سيكون الأبرد في التاريخ، حيث أن التنبؤات المناخية عادةً ما تكون محدودة في مدى زمنها.
ومع ذلك، يمكن القول أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على درجات الحرارة الشتوية، بما في ذلك:
الأنماط المناخية العالمية:
مثل ظاهرة النينيو واللانينيا، التي يمكن أن تؤثر على الطقس في مناطق مختلفة حول العالم.
تغير المناخ:
يمكن أن يؤثر التغير المناخي على أنماط الطقس، بما في ذلك درجات الحرارة الشتوية.