«سيف» يشارك في معرض «تنمية الأسرة المصرية» بمشغولات تبهر الزوار

«سيف» يشارك في معرض «تنمية الأسرة المصرية» بمشغولات تبهر الزوار
14 سنة عصيبة عاشها «سيف الدين ياسر»، 31 عاما، سجيناً فى «مستنقع المخدرات»، فقد خلالها الكثير من أمواله، بل مكانته الاجتماعية وسط أسرته ومعارفه، فرغم أنه متزوج ولديه طفلان، فإن «الكيف» سرقه بعيداً عن الاهتمام بالأسرة، قبل أن يبدأ رحلة العلاج مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
«المخدرات وهم، وطريق آخره الضياع وخسارة كل شيء»، بهذه الكلمات عبّر «سيف الدين» عن قسوة المخدرات، وأثرها على حياته، قائلاً إنه كاد أن يخسر أسرته وزوجته، بعدما خسر أمواله فى شراء المخدرات.
طوال فترة التعاطي، فقد «سيف» الإحساس تجاه أسرته، فتوقف عن الإنفاق على أبنائه، إلى أن أصرت زوجته على الوقوف بجانبه، بعد الاتصال بالخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان (16023)، والذى يصفه الشاب بأنه «طوق النجاة» الذى أعاده للحياة مرة أخرى، حيث تم تحويله إلى أحد مراكز «العزيمة»، التابعة للصندوق، وأشار إلى أن ذلك المركز كان بمثابة بيته الثاني.
يحتفل «سيف» حاليا بمرور عامين على تعافيه، كما يُشارك فى معرض «تنمية الأسرة المصرية»، الذى تنظمه وزارة التضامن بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ضمن فعاليات النسخة الثانية لمهرجان العلمين الجديدة.
ويضم المعرض العديد من المنتجات الحرفية، منها المشغولات اليدوية التي يعرضها «سيف الدين»، والتي تضم منتجات النقش على الخشب والمعادن والزجاج المعشق، وهى من المشغولات التي أبهرت زوار المعرض، ويقبل الكثيرون على شرائها واقتنائها.