«القومي للطفولة والأمومة»: نخوض حربا لحماية الأطفال من مخاطر التكنولوجيا

«القومي للطفولة والأمومة»: نخوض حربا لحماية الأطفال من مخاطر التكنولوجيا
- الطفولة والأمومة
- القومي للطفولة والأمومة
- حماية الأطفال
- الإنترنت
- الطفولة والأمومة
- القومي للطفولة والأمومة
- حماية الأطفال
- الإنترنت
أكدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم يمثل فرصة ذهبية للتعلم والمعرفة، وفي الوقت نفسه يحمل مخاطر جسيمة تهدد سلامة وأمان الأطفال.
وأوضحت «السنباطي» في تصريحات خاصة لـ«صالون الوطن»، أن المجلس يولي اهتمامًا بالغًا بمشكلة إيذاء الأطفال عبر الإنترنت، والتي تتعارض تمامًا مع أهداف المجلس ورؤيته في توفير بيئة آمنة وحاضنة لكل طفل.
وأشارت، إلى أن المجلس يعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسيف على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج لحماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال والعنف، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي في إطار منظومة متكاملة تشارك فيها العديد من الجهات الحكومية والخاصة.
ولفتت السنباطي، إلى أن المجلس يركز بشكل خاص على حماية الطفل بعالم الإنترنت، حيث أطلق حملة «block» والتي تهدف إلى توعية الأطفال وأولياء الأمور بمخاطر الإنترنت وكيفية الوقاية منها.
وأشارت رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى أن المشكلة لا تقتصر على الإنترنت فقط، بل تتعداها لتشمل دور الأسرة في حماية الأطفال، مؤكدة أن انشغال الآباء والأمهات بمتابعة شؤونهم الخاصة وتقليل تفاعلهم مع أطفالهم يمثل تحديًا كبيرًا لعملية التربية، ويجعل الأطفال أكثر عرضة للوقوع في المشكلات.
ودعت السنباطي الآباء والأمور إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أطفالهم، وتخصيص وقت كافٍ للتواصل معهم ومتابعتهم.
وشددت رئيس القومي للطفولة والأمومة، على أن المجلس عازم على مواصلة جهوده لحماية الأطفال من كافة أشكال الخطر، وأن حماية الأطفال هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع.
والجدير بالذكر أن منظمة اليونيسف أصدرت تقارير تحذر من المخاطر المتزايدة للاستغلال الرقمي للأطفال، ووفقًا للتقارير فإن شركات التكنولوجيا غالبًا ما تفتقر إلى سياسات كافية لحماية الأطفال من الاستغلال والانتهاك عبر الإنترنت.
ودعت اليونيسف، إلى تحسين إجراءات التحقق من العمر وتعزيز حماية بيانات الأطفال، مع التركيز على أهمية التزام الشركات بتطبيق معايير أمان صارمة، كما أكدت على ضرورة تكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني لضمان سلامة الأطفال على الإنترنت وتعزيز التعليم الرقمي الذي يقيهم من المخاطر.