7 أسباب تعزز فرص إدمان الأطفال للإنترنت.. مخاطر كثيرة تنتظرهم

09:29 م | الاثنين 19 أغسطس 2024

في ظل التطور التكنولوجي، بات الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولا سيما حياة الأطفال، ومع هذا الانتشار الواسع، تزايدت المخاوف بشأن إدمان الأطفال للإنترنت وتأثيره السلبي على صحتهم النفسية والجسدية ودراستهم.. فما هي الأسباب التي تدفع الأطفال إلى إدمان الإنترنت؟ وما هي المخاطر الكبيرة التي تترتب على ذلك؟

أسباب إدمان الأطفال للإنترنت

وحسبما ورد على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن كثرة استخدام الأطفال للإنترنت ووصولهم إلى حالات الإدمان ناتج عن مجموعة من الأسباب، منها:

سهولة الوصول؛ إذ تتوفر الأجهزة الذكية والإنترنت في كل مكان، ما يجعل من الصعب على الآباء حماية أطفالهم من الإفراط في استخدامها.
يوفر الإنترنت للأطفال فرصة للتواصل مع أصدقائهم والتعرف على أشخاص جدد، ما يُشكِّل حاجة نفسية قوية لديهم.
تتوفر آلاف الألعاب والتطبيقات المصممة خصيصًا للأطفال، ما يجعلها جذابة للغاية ويصعب مقاومتها.
يوفر الإنترنت كمًا هائلًا من المحتوى الترفيهي، مثل الأفلام والموسيقى والمسلسلات، ما يشكل مصدرًا للترفيه والاسترخاء للأطفال.
قد يلجأ بعض الأطفال إلى الإنترنت للهروب من مشكلات الحياة الواقعية، مثل الضغوط الدراسية أو المشاكل الأسرية.
تستخدم الشركات استراتيجيات تسويقية ذكية لجذب الأطفال إلى منتجاتها وخدماتها، مما يزيد من رغبتهم في استخدام الإنترنت.
غياب الإشراف الأبوي الكافي على استخدام الأطفال للإنترنت يجعلهم أكثر عرضة للإدمان.

مخاطر إدمان الأطفال للإنترنت

وهناك مجموعة من المخاطر والتأثيرات السلبية التي تطول الأطفال نتيجة إدمان الإنترنت، منها:

قد يؤدي الإدمان على الإنترنت إلى مشاكل صحية مثل السمنة، وقلة النوم، وآلام العيون، والمشاكل العضلية الهيكلية.
قد يتعرض الأطفال للإدمان على الإنترنت إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق والعزلة الاجتماعية.
يؤثر الإدمان على الإنترنت سلبًا على أداء الأطفال الدراسي، مما يؤدي إلى انخفاض في تحصيلهم العلمي.
قد يتعرض الأطفال لمحتوى ضار على الإنترنت، مثل العنف والإباحية والكراهية، مما يؤثر سلبًا على تكوين شخصيتهم.
قد يتعرض الأطفال للتنمر الإلكتروني على الإنترنت، مما يؤدي إلى آثار نفسية واجتماعية خطيرة.