«التعليم»: عودة امتحانات الصف الثالث الابتدائي لجذب الطلاب إلى المدارس

«التعليم»: عودة امتحانات الصف الثالث الابتدائي لجذب الطلاب إلى المدارس
- أعلى مستوى
- إدارة تعليمية
- إعادة هيكلة
- ادارة تعليمية
- الأبنية التعليمية
- الإدارات التعليمية
- الادارات التعليمية
- التربية والتعليم
- أعلى مستوى
- إدارة تعليمية
- إعادة هيكلة
- ادارة تعليمية
- الأبنية التعليمية
- الإدارات التعليمية
- الادارات التعليمية
- التربية والتعليم
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، لقاءً مع عدد من قيادات الوزارة، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المدارس بمحافظة الشرقية؛ لمتابعة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2024/ 2025، واستعراض الإجراءات التنفيذية لمواجهة تحديات الكثافة الطلابية والعجز في المعلمين وجذب الطلاب للمدارس وضمان انضباط سير العملية التعليمية.
انتظام سير العملية التعليمية
وفي مستهل اللقاء، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف الشكر لمحافظ الشرقية على تقديم كافة سبل الدعم للوزارة لتنفيذ إجراءاتها لضمان انتظام سير العملية التعليمية بالمحافظة خلال العام الدراسي الجديد، مؤكدا أن هذا اللقاء يستهدف متابعة النقاش مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس حول مختلف الآليات والإجراءات المعلنة لتطوير العملية التعليمية، فضلا عن التأكيد على بذل جميع الجهود لتنفيذ الإجراءات المتعلقة بتحسين العملية التعليمية بالصفوف الدراسية المختلفة بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
علاج التحديات التي تواجه الوزارة
واستعرض الوزير خلال اللقاء الحلول والإجراءات التنفيذية التي قدمتها الوزارة لعلاج أهم التحديات التي تواجهها، وهي كثافات الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، وآليات جذب الطلاب للمدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، مؤكدًا أن الوزارة تعمل جاهدة على علاج هذه التحديات لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي من خلال الوصول بكثافة الفصل للنسبة التي تسمح ببيئة تعليمية تحقق الهدف المنشود منها.
كما أكد الوزير أن الآليات التي تم الإعلان عنها لعلاج التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية نتجت عن العديد من الزيارات الميدانية واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمدرسين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحًا أن الحلول تتوافق مع طبيعة كل إدارة تعليمية.
وبالنسبة لعلاج مشكلة الكثافات الطلابية في الفصول، استعرض الوزير، رؤية الوزارة والحلول التي قدمتها ومنها نقل المدارس الثانوية للفترة المسائية، والاستفادة منها في الفترة الصباحية للمرحلة الإعدادية، موضحًا أن هذه المدارس الثانوية مجهزة تكنولوجيًا على أعلى مستوى، وبذلك يستفيد طلاب المرحلة الإعدادية من هذه البنية التكنولوجية في التعلّم، كما أن المدارس الإعدادية ستصبح هي الأخرى مستغلة من قبل طلاب المدارس الابتدائية، مؤكدًا على أن يتسم تطبيق هذه الآليات بالمرونة وفقًا لطبيعة واحتياجات كل إدارة تعليمية.
كما استعرض الوزير محمد عبد اللطيف الحلول الأخرى التي قدمتها الوزارة والمتعلقة بحصر الفراغات التعليمية بالمدارس وذلك بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية؛ لاستغلالها كفصول؛ بما لا يضر العملية التعليمية، بالإضافة إلى استخدام فكرة الفصل المتحرك كآلية أخرى متاحة للتنفيذ.
كما تطرق الوزير لحزمة القرارات المتعلقة بتقييم الآداء على مدار العام الدراسي، مؤكدا أنها تستهدف في الأساس متابعة تقييم الطلاب وزيادة قدراتهم على التحصيل الدراسي وتطوير مهاراتهم.
المركز القومي للبحوث التربوية
كما ناقش الوزير الحضور حول نتائج دراسة أعدها المركز القومي للبحوث التربوية حول أهمية إجراء امتحان تقييم آخر العام للطلاب بالصف الثالث الابتدائي لجذب الطلاب للحضور للمدرسة، وتحقيق نواتج التعلم، فضلًا عن مساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي، وإكسابهم المهارات اللازمة.