مدير فرقة كنعان للفنون يشكر مصر على تمثيل فلسطين في مهرجان العلمين (صور)

كتب: إلهام الكردوسي

مدير فرقة كنعان للفنون يشكر مصر على تمثيل فلسطين في مهرجان العلمين (صور)

مدير فرقة كنعان للفنون يشكر مصر على تمثيل فلسطين في مهرجان العلمين (صور)

العلم المصرى إلى جانب الفلسطينى، يرفرفان في سماء «العلمين» على المياه الزرقاء الساحرة، مشهد يحمل الكثير من الدلالات، شهده مهرجان العلمين في نسخته الثانية، بمشاركة فرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية ضمن الفعاليات، بالتنسيق مع وزارة الثقافة، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المنظمة للمهرجان.

عن الهدف من المشاركة، توضح المهندسة رانيا فايق، منسق مشاركة وزارة الثقافة فى المهرجان، لـ«الوطن»، أنها نوع من الدعم للقضية الفلسطينية: «نحاول أن نكون منصة يمارس فيها الفلسطينيون فنونهم وتراثهم، لكى يبقى مستمراً برغم ما يحدث»، مشيرة إلى أن «كنعان» فرقة عريقة، شاركت فى كثير من المهرجانات الدولية والمحلية داخل وخارج مصر.

وتوجه الدكتور سهيل دياب، مدير فرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية، بالشكر إلى مصر على دعم القضية، وكذلك وزارة الثقافة المصرية، التى أتاحت الفرصة لتمثيل دولة فلسطين فى المهرجان، قائلا لـ«الوطن»: «مشاركتنا من أجل دعم أهلنا فى قطاع غزة، والتخفيف عنهم فى ظل معاناتهم النفسية والجسدية والمادية».

كما توجه «سهيل» بالشكر إلى الشركة المتحدة لتخصيص نسبة 60% من أرباح المهرجان لدعم القضية الفلسطينية، قائلاً: «إنه فخر لكل فلسطينى»، مشيراً إلى أن هذا الموقف ليس غريباً على مصر، فدائماً وأبداً كانت داعمة للقضية، لكن المشاركة هذه المرة كانت بطابع مختلف، وليست كمشاركات سابقة فى مهرجانات دولية: «اليوم فلسطين جريحة، ورغم ذلك كان من الضرورى أن نشارك لنعلى اسم فلسطين، ونحارب محاولات طمس التراث الفلسطينى المغرضة بسلاح الفن، وهو لغة يفهمها كل العالم بمختلف اللغات».

وعن مشهد ارتفاع علم فلسطين إلى جوار العلم المصرى عبر طائرات شراعية خلال الاحتفالية، قال مدير فرقة كنعان: «نحن فى غزة نرى العلمين المصرى والفلسطينى إلى جوار بعض فى الشوارع وعلى اللافتات والمحلات وخلال المباريات التى تشارك فيها مصر، ونعرف من يوم ما وعينا على الدنيا إن مصر همها الأساسى القضية الفلسطينية».

فرقة كنعان الفلسطينية 

فرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية تحت رعاية سفارة فلسطين فى القاهرة، وتتكون من 30 شخصاً من شباب وبنات أطباء ومهندسين ومهن متنوعة، منهم من جاء إلى مصر عن طريق الدراسة أو العمل، وانضم إليها فتيات مصريات حباً فى فلسطين، بحسب «سهيل»: «نظمنا ورشاً فنية لتعليمهن رقصة الدبكة، حتى صرن جاهزات للعرض فى الفريق الأول».


مواضيع متعلقة