سياسيون لـ"الغنوشي" عن المصالحة مع الإخوان: مرفوضة ومصيرها الفشل

كتب: أمينة مجدي

سياسيون لـ"الغنوشي" عن المصالحة مع الإخوان: مرفوضة ومصيرها الفشل

سياسيون لـ"الغنوشي" عن المصالحة مع الإخوان: مرفوضة ومصيرها الفشل

أثارت دعوة الشيخ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، لطرح مبادرة الصلح بين النظام المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي من جانب وبين تنظيم جماعة الإخوان من جانب آخر، والتوجه إلى المملكة العربية السعودية للتوسط للمصالحة بين الطرفين، استنكار عدد من السياسيين المصريين، واصفين إياها بـ"المناورة". وقال السفير محمود فرج، رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في إيران سابقًا، إن الدعوة لعقد مصالحة مع تنظيم الإخوان هي مناورة لاختراق الوطن، لافتًا إلى أن الوضع الداخلي في مصر غير مهيأ تمامًا لعقد أي تصالح مع تنظيم الإخوان. وأضاف "فرج"، في تصريح لـ"الوطن"، أن راشد الغنوشي يعد شخصية غير مقبولة للتوسط في عقد مصالحة مع تنظيم الإخوان الذي ينتمي إليه، قائلًا في لهجه استنكارية: "الغنوشي خليه مع الجبهة الإسلامية في تونس". وهاجم رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري بحزب التجمع، دعوة الغنوشي للمصالحة، قائلًا: "أدعوه أن يذهب لحل مشاكل تونس أولًا وإنقاذ رقبة الإخوان من الهزائم المتتالية"، متسائلًا: "كيف له أن يدعو إلى مصالحة وهو في الأساس متهم وإرهابي وأكثر تطرفًا". وأكد "السعيد"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، رفضه للمصالحة مع جماعة الإخوان، متابعًا أنه لا يوجد في مصر من يجرؤ على أن يفعلها، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة مرفوضة ومصيرها الفشل ومصر ستواصل حربها ضد جماعة الإخوان حتى النهاية. فيما أشار محمد أبوحامد، البرلماني السابق، إلى أن الحديث عن أي مصالحة مع جماعة إرهابية هو كلام "فارغ" ينطوي على جريمة في حق الشعب المصري وحق الشهداء الذين سقطوا من الشباب و الجيش والشرطة، قائلًا إن من يسمح بعودة جماعة الإخوان يتعرض للأمن القومي المصري.