«البيئة»: لدينا 6 برامج للتصدي لآثار ظاهرة تغير المناخ والحد من التلوث

«البيئة»: لدينا 6 برامج للتصدي لآثار ظاهرة تغير المناخ والحد من التلوث
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة اجتماعا موسعًا، مع عدد من قيادات الوزارة، لاستعراض مؤشرات الأداء الرئيسية للأنشطة والمشروعات المنفذة من خلال وزارة البيئة.
وأوضحت أن الاجتماع يهدف الى استعراض المشروعات المخطط تنفيذها من خلال وزارة البيئة وجهاتها التابعة، تنفيذا للبرامج الرئيسية والفرعية لبرنامج الحكومة الجديدة وتحديد المستهدفات التى تسعى الوزارة لتحقيقها خلال فترة برنامج عمل الحكومة فى الفترة من 2024- 2027.
واشارت إلى أن محور البيئة ببرنامج الحكومة، يتضمن 6 برامج فرعية تستهدف التصدي لآثار ظاهرة تغير المناخ والتكيف معه، والحد من التلوث، وتنمية واستدامة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الدائري بالتركيز على قطاعي الصناعة وإدارة المخلفات، وتعزيز مناخ داعم للاستثمار البيئي، والارتقاء بمعدل التخضير.
تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية
وخلال الاجتماع جرى تقديم عرض تفصيلي لكل البرامج ومؤشرات الأداء لكل برنامج ونسب التنفيذ المستهدف تحقيقها خلال السنوات الثلاثة المقبلة ، موضحة أن البرنامج الفرعى الأول يتضمن التصدي لآثار تغير المناخ والتكيف معه، حيث تستهدف وزارة البيئة تنفيذ العديد من الانشطة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.
إنشاء نظام للرصد والإبلاغ
وأوضحت أن أنشطة البرنامج الفرعي الأول تتضمن أيضا الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية للخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية، وكذلك إنشاء نظام للرصد والإبلاغ والتحقق (MRV) من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والانتهاء من مشروع صياغة خطط التكيف الوطنية فى مصر (NAP)، واستكمال الإطار التنفيذي والمؤسسي لإصدار سندات الكربون بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية.
ويتضمن البرنامج استكمال مساهمة الوزارة في تنفيذ المبادرة الرئاسية 100مليون شجرة، من خلال زراعة 5.5 مليون شجرة خلال فترة برنامج الحكومة 2024 - 2027.
وأوضح أن تعزيز المناخ الداعم للاستثمار البيئي يتضمن أيضا، التطوير التشريعي، من خلال استكمال إجراءات الانتهاء من مسودة مشروع قانون البيئة والمناخ تمهيدًا لاتخاذ إجراءات إصداره، وجرى خلال الاجتماع استعراض مؤشرات الأداء المستهدفة للبرنامج الفرعي السادس، والمتضمن الارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.