باحث في الشأن الإسرائيلي: «بن غفير» ارتكب جريمة باقتحام المسجد الأقصى

باحث في الشأن الإسرائيلي: «بن غفير» ارتكب جريمة باقتحام المسجد الأقصى
مع اقتحام إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، ووزير شؤون النقب والجليل «يتسحاك فاسرلوف»، باحات المسجد الأقصى المبارك، أمس، تحت حماية الشرطة، اشتعل الداخل الإسرائيلي بين رفض ومؤيد لما حدث؛ إذ خرج اليهود المتشددين «الحريديون» يهددون بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية بسبب اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.
انتقادات لـ بن غفير
كما توالت الانتقادات لـ«بن غفير» من جانب أعضاء الائتلاف اليهودي المتطرف؛ إذ قال موشيه جافني، رئيس كتلة «ديجل هاتوراه» في حزب «يهدوت هتوراة»، إن بن غفير لا يهتم «بالضرر الذي يلحق بقدسية الحرم القدسي والوضع الراهن»، مدعيا أنه يتسبب في أضرار جسيمة لليهود ويسبب كراهية غير ضرورية في يوم ذكرى خراب الهيكل الأول، والذي يرمز إلى تدمير المعابد اليهودية.
وهدد «جافني» عدة مرات بالانسحاب من الائتلاف بسبب عدة قضايا، لكنه لم ينفذ تهديده، بحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
خبير يعلق على ما فعله بن غفير
ومن جهته، أوضح الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن اليهودي الحريدي رافض للصهيونية ويتعامل مع العلمانيين على أنهم كفرة وزنادقة، كما يتعامل معهما على مضض، لافتا إلى أن بعد الحديث عن التجنيد في جيش الاحتلال أضيف ملف تدنيس «جبل الهيكل» أي الحرم القدسي للعلاقات المتوترة بين المعسكرين.
وتابع «أنور»، خلال حديثه مع «الوطن» أن ما فعله «بن غفير» تعد بمثابة حماقة وضربة قاتلة للرواية الإسرائيلية التي تزعم الصراع بين دولة الاحتلال والفلسطنيين، كما أنه يعد انتهك القوانين الإسرائيلية منذ قيام دولة إسرائيل.