حادث قطاري الفيوم غير مدرج بجدول أعمال "قنديل" على فيس بوك.. ولا عزاء لأسر الضحايا

حصاد أسبوع من العمل المتواصل، شمل لقاءات ومؤتمرات واجتماعات ولقاءات مع مسؤولين من داخل وخارج الدولة، أمر حرص رئيس الوزراء د. هشام قنديل على رصده يوم بيوم في الفترة من 4 نوفمبر إلى 10 نوفمبر، ليظهر للمواطنين والمتابعين مجهوداته من أجل متابعة سير العمل داخل الدولة، وما يبذله من غالٍ ونفيس من أجل المواطن لتكلل مجهوداته مع نهاية الأسبوع بحادث مؤسف، يوضح مدى التراخي والإهمال في مؤسسة حيوية من مؤسسات الدولة، وزارة النقل، التي تصدم جميع من حولها بقطاراتها الخارجة عن القضبان، وضحاياها الأبرياء.[Image_2] "قنديل"، حرص على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن يدهش المواطنين بإنجازاته، حتى ينال دعوات أصحاب القلوب الرقيقة في التعليقات، بأن يعينه الله على تلك التركة الثقيلة، دون أن يرصد الاحتجاجات المحيطة بمجلس الوزراء، أو يلتفت لمشكلات وسلبيات. الدقة صاحبت قنديل في رصد مجهوداته طوال الأسبوع الشاق، وتوثيقها بصور وتدوينات لكل حدث يفعله، ليملي على المواطنين في النهاية حصاد أسبوعه، ويحرص المسؤول عن صفحته على نشره في وقت ينتشل فيه رجال الإسعاف جثامين ضحايا قطاري الفيوم، ويلتقطون المصابين بعد حادث مروع، لم تخرج حتى الآن إحصائية نهائية بالضحايا والمصابين. تجاهل صفحة رئيس الوزراء على موقع فيس بوك، لحادث تصادم قطاري الواسطي بالفيوم، وخلوها من أي كلمة لها علاقة بالحادث، أو حتى تقديم واجب العزاء لأسر الضحايا، في الوقت الذي نشرت فيه الموجز المهني لقنديل على مدار الأسبوع، قد يكون لأنه لم يدرج الحادث على جدول أعماله، أو يشارك في لقاءات واجتماعات حوله، ولعله ينتظر أن يضع الحادث على خطته في أسابيع قادمة.