«هاريس» تختار نائبها قبل تجمع انتخابي في فيلادلفيا.. ما أبرز الأسماء المرشحة؟

«هاريس» تختار نائبها قبل تجمع انتخابي في فيلادلفيا.. ما أبرز الأسماء المرشحة؟
تستعد المرشحة الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس للإعلان عن اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس من خلال مقطع فيديو يُنشر يوم الثلاثاء، قبل ظهورهما معًا في تجمع مسائي في فيلادلفيا لبدء جولة مدتها خمسة أيام في الولايات المتأرجحة التي تعتبر حاسمة للفوز بالانتخابات الرئاسية، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية.
اختيار منصب نائب الرئيس لـ«هاريس»
وشهدت ذروة عملية التدقيق السريعة، جولة من المقابلات سواء شخصيًا أو عبر الإنترنت، إذ لم يمض سوى أسبوعين منذ أن اتخذ بايدن، الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا قراره بالتنحي جانبًا، وأصبحت هاريس المرشحة بحكم الأمر الواقع.
وفي يوم الاثنين، ذكرت وكالة «رويترز»، أن البحث قد اقتصر على حاكمين جوش شابيرو من ولاية بنسلفانيا، وتيم والز من ولاية مينيسوتا.
وأشار موقع بوليتيكو الأمريكي، الذي كان أول من نشر خطة حملة هاريس، إلى أن جو بايدن أعد أيضًا مقطع فيديو للكشف عن هاريس كمرشحة لمنصب نائب الرئيس في عام 2020.
3 أسماء في القائمة
وأجرت «هاريس»، 59 عاما، مقابلة مع الرجلين، بالإضافة إلى السيناتور عن ولاية أريزونا مارك كيلي، خلال عطلة نهاية الأسبوع في المرصد البحري، مقر إقامة نائب الرئيس في واشنطن العاصمة.
وقيل إن هناك 3 رجال آخرين ضمن القائمة المختصرة لها، وهم جيه بي بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي، وآندي بشير، حاكم ولاية كنتاكي، وبيت بوتيجيج، عمدة ساوث بيند بولاية إنديانا السابق، والذي يشغل الآن منصب وزير النقل في الولايات المتحدة.
ومع إظهار استطلاعات الرأي، تقدمت «هاريس» على دونالد ترامب- حيث منحت شبكة سي بي إس المرشح الديمقراطي نقطة واحدة على المستوى الوطني ووضعت المرشحين على قدم المساواة في الولايات المتأرجحة- ومع طرح صعب لاختيار ترامب لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس، انتشرت التكهنات حول من ستختاره هاريس، مع استحواذ المراسلين حتى على أصغر القرائن.
وقد أثار اختيارها لمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا، لاستضافة أول تجمع انتخابي لها مع زميلها الجديد في الترشح، تكهنات بأن «شابيرو»، هو الذي سيختار بهذا التجمع.
كما أن ولاية بنسلفانيا هي ولاية متأرجحة، ويحظى «شابيرو» بشعبية كبيرة بين الناخبين الجمهوريين، الذين استقطبتهم هاريس هذا الأسبوع من خلال طرح سلسلة من التأييدات من المحافظين المناهضين لترامب، بما في ذلك مسؤولون سابقون في البيت الأبيض.