أستاذ في العلوم السياسية: «الحوار الوطني» خطوة حاسمة لمعالجة القضايا الراهنة

أستاذ في العلوم السياسية: «الحوار الوطني» خطوة حاسمة لمعالجة القضايا الراهنة
- الحوار الوطني
- حقوق الإنسان
- جلسات الحوار الوطني
- الحبس الاحتياطي
- الحوار الوطني
- حقوق الإنسان
- جلسات الحوار الوطني
- الحبس الاحتياطي
أكد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ في العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الحوار الوطني يعد خطوة حاسمة نحو معالجة القضايا الراهنة التي تواجه المجتمع المصري، وعلى رأسها قضية الحبس الاحتياطي، موضحًا أن الحوار الوطني يتيح منصة فعّالة للتواصل بين مختلف الأطراف والجهات الفاعلة، ما يسهم في الوصول إلى حلول مستدامة وفعالة.
تحقيق توازن لضمان العدالة
أشار في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن قضية الحبس الاحتياطي تحتاج إلى مراجعة دقيقة وإصلاحات، لضمان تحقيق توازن بين ضمان العدالة وحماية حقوق الإنسان، مضيفًا من الضروري وضع ضوابط واضحة لمنع الإساءة في استخدام الحبس الاحتياطي كإجراء قانوني، ويجب أن تكون هناك معايير محددة تحمي حقوق الأفراد وتضمن تحقيق العدالة بشكل نزيه وشفاف.
تعزيز الديمقراطية
وأضاف أن الحوار الوطني يمكن أن يسهم في صياغة سياسات جديدة تضمن حماية حقوق الأفراد مع تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدا أن التوصل إلى حلول توافقية يتطلب انفتاحا على جميع الآراء والاقتراحات، لذلك لابد من استمرار الحوار الوطني كآلية لتعزيز الديمقراطية وتحقيق التنمية المستدامة، وأن المشاركة الفعّالة من كل الأطراف هي المفتاح لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تحسين حياة المواطنين.