«عبد اللطيف»: وزارتا الثقافة والتعليم تمثلان جناحي ترسيخ الهوية المصرية لدى الطلاب

كتب: إلهام الكردوسي

«عبد اللطيف»: وزارتا الثقافة والتعليم تمثلان جناحي ترسيخ الهوية المصرية لدى الطلاب

«عبد اللطيف»: وزارتا الثقافة والتعليم تمثلان جناحي ترسيخ الهوية المصرية لدى الطلاب

استقبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة؛ لبحث سبل تعزيز آليات التعاون بين الوزارتين لتعزيز الوعي والثقافة لدى الطلاب، وذلك بمقر وزارة التعليم بالعاصمة الإدارية.

تعزيز الوعي الثقافي والفكري للطلاب

ورحب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وقيادات الوزارة، مثمنًا حرص الوزارتين على التعاون الوثيق في بناء ثقافة الطلاب، ونشر الوعي الثقافي في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يستهدف استعراض الخطط المستقبلية، لتعزيز الوعي الثقافي والفكري لدى الطلاب على المستويات العلمية والفكرية والثقافية كافة.

وأكد وزير التربية والتعليم أهمية التعاون المثمر والبناء مع وزارة الثقافة والتي تمثل خطوة هامة ضمن استراتيجية بناء الإنسان المصري ورؤية مصر 2030، من خلال تفعيل الأنشطة واكتشاف المواهب بين الطلاب في المدارس بمختلف المجالات.

بناء ثقافة الأجيال القادمة

وأكد «عبداللطيف»، أن وزارتي الثقافة والتعليم تمثلان جناحي ترسيخ الهوية المصرية لدى الطلاب وبناء ثقافة الأجيال القادمة، مضيفا أن وزارة التعليم تعمل جاهدة في المرحلة المقبلة على تمكين الطلاب من تنمية قدراتهم، والارتقاء بسلوكياتهم لزيادة الوعي وإكسابهم مهارات التفاعل مع البيئة والمساهمة في بناء شخصياتهم ثقافيا واجتماعيا وفنيا.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: «تؤمن وزارة الثقافة بأن الإنسان المصري هو الثروة الحقيقية لمصر، ولهذا نعمل جاهدين على بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال تكاملنا، فالتعليم والثقافة هما الركيزتان الأساسيتان لبناء هذا الجيل».

استراتيجية وزارة الثقافة

وأكد وزير الثقافة أن استراتيجية الوزارة تعمل على تعزيز آليات التعاون بين وزارات الثقافة والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، باعتبارها المثلث الذهبي المؤثر في هوية الطلاب، مضيفا أن تضافر الجهود بين هذه الوزارات يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب عبر تنظيم مسابقات ثقافية وفنية متنوعة في المدارس، وتوفير الفرص للمشاركة في الأنشطة الثقافية، وتوثيق قاعدة اكتشاف المواهب الشابة في مختلف المجالات الفنية والأدبية والعلمية، بالإضافة إلى دعم الإبداع والابتكار من خلال توفير البيئة الحاضنة للإبداع، وتقديم الدعم للمبدعين من الطلاب، لتشجيعهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس.

وشهد اللقاء مناقشة سبل نشر الوعي الثقافي وتنظيم محاضرات وندوات ثقافية متنوعة، وتزويد المكتبات المدرسية بالكتب التي تعكس الهوية الوطنية وثراء المعلومات، فضلا عن بحث آليات تنظيم الفعاليات والأنشطة بين الوزارتين، ومناقشة البروتوكول الموقع بين الوزارتين لتعزيز تثقيف الطلاب ووضع آلية لاكتشاف الموهوبين واختيارهم، من خلال مراكز تنمية القدرات للوصول إلى المحافظات البعيدة والمناطق النائية، بالإضافة إلى إعداد دورات تدريبية داخل المدارس لتوعية الطلاب.

إمداد المدارس بالمزيد من الكتب

كما تناول اللقاء سبل إمداد المدارس بالمزيد من الكتب في مختلف المجالات، وإقامة الندوات وورش الحكي، خاصة لطلاب المرحلة الابتدائية، فضلًا عن تبادل الزيارات والرحلات المدرسية لدار الوثائق وخاصة لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية للتعريف بعمق التاريخ المصري لتنمية روح الانتماء لديهم.


مواضيع متعلقة