إسرائيل في مواجهة تخبط أمني وسياسي.. ترقب لرد حزب الله وإيران واستمرار التوترات

إسرائيل في مواجهة تخبط أمني وسياسي.. ترقب لرد حزب الله وإيران واستمرار التوترات
تشهد إسرائيل على المستوى الأمني والسياسي تخبطًا واسعًا مع مرور أكثر من 300 يوم على حرب غزة، وسط ترقب رد حزب الله اللبناني وإيران على تل أبيب، بعد اغتيال قادة لبنانيين وفلسطينيين في بيروت وطهران.
واستدعت مساء الاثنين، لجنة التحقيق المدنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو؛ للإدلاء بشهادته حول أحداث السابع من أكتوبر(طوفان الأقصى) التي وقعت على يد الفصائل الفلسطينية، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
يشار إلى أن هذه اللجنة جرى تشكيلها من قبل شخصيات أمنية وقانونية بارزة، بعد رفض نتنياهو المتكرر بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.
مصدر إسرائيلي يكشف قوة حماس
في الوقت نفسه، أشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية نقلا عن مصدر عسكري في جيش الاحتلال رفض ذكر اسمه إلى أنّ: «حماس بعيدة عن إمكانية تدميرها حتى في المناطق التي يسيطر عليها الجيش، كما أن نصف كتائب حماس تمكنت من إعادة بناء قدراتها من جديد».
الفصائل تنصب كمنا لجنود إسرائيليين
ميدانيا، أعلنت الفصائل الفلسطينية تنفيذ كمين جنوب قطاع غزة اليوم، عن طريق تفجير عبوات ناسفة في جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الفراحين، حيث أصيب 7 جنود منهم 2 في حالة حرجة، وسط تدخل المروحيات الإسرائيلية لنقل المصابين.
الرغبة في مغادرة إسرائيل
ودفع تردي الأوضاع الأمنية في إسرائيل، المخرج الإسرائيلي باراك هايمن، إلى كتابة مقالة في صحيفة «هآرتس» يوضح فيها أنّ مزيدًا من الإسرائيليين يغادرون ولا يريدون العيش في مكان خطِر كهذا، ويخافون على حياتهم، فالأمور أصبحت «ميؤوس منها».