مر أمام أعينهم.. هروب «السنوار» من أنفاق خان يونس أمام الفرقة 98 الإسرائيلية

مر أمام أعينهم.. هروب «السنوار» من أنفاق خان يونس أمام الفرقة 98 الإسرائيلية
- يحيى السنوار
- هروب يحيى السنوار
- اسماعيل هنية
- حركة حماس
- جيش الاحتلال
- اسرائيل
- يحيى السنوار
- هروب يحيى السنوار
- اسماعيل هنية
- حركة حماس
- جيش الاحتلال
- اسرائيل
بعد نحو 10 أشهر من العدوان على قطاع غزة، لا يزال اسم يحيى السنوار قائد الفصائل الفلسطينية يحير جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية، لتكشف يوميًا عن معلومات جديدة تخص هذا الرجل، والتي كان آخرها تأكيد وسائل إعلام عبرية هروب السنوار من أنفاق خان يونس أمام الفرقة 98 الإسرائيلية.. فما القصة؟
هروب يحيى السنوار
وبحسب ما نقلت صحيفة معاريف العبرية، فإن قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار يتواجد حاليًا فوق الأرض وليس في الأنفاق، وتمكن من الفرار في اللحظات الأخيرة قبل أن تصل قوات جيش الاحتلال.
وبحسب الموقع العبري، فإن تقديرات جيش الاحتلال هي أن يحيى السنوار وكبار قيادات الفصائل الفلسطينية موجودين في أماكن فوق الأرض في خان يونس، بعد أن استطاعوا الهروب من الأنفاق قبل وقت قصير من وصول الفرقة 98 إليهم.
وكانت الفرقة 98 والتي يُطلق عليها «النخبة» غادرت خان يونس أمس، بعد قتال دام لمدة 8 أيام، لكنها فشلت في العثور على قيادات الفصائل.
والفرقة 98 نفذت 5 مناورات في غزة منذ بداية العدوان، حيث قضت 128 يومًا في خان يونس، ثم 20 يومًا في جباليا، و6 أيام في النصيرات وشاركت في مذبحة المدنيين هناك، في مقابل الوصول إلى 4 محتجزين، ومؤخرًا 13 يومًا في وسط غزة، وأخيرًا 8 أيام من القتال في خان يونس.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الفرقة 98 دفعت ثمنًا باهظًا في معارك غزة، وسقط منها 82 قتيلًا وأكثر من 3 آلاف مصاب.
اغتيال إسماعيل هنية
يأتي هذا بالتزامن مع شن دولة الاحتلال لعملية اغتيال غادرة بحق قائد الفصائل الفلسطينية خارج فلسطين إسماعيل هنية، حيث استهدفته خلال تواجده في أحد مقرات المحاربين القدامي في طهران، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وأطلقت قوات الاحتلال صاروخ من نافذة الغرفة التي يتواجد بها.