300 يوم حرب على غزة «صامدون ضد الإبادة».. (ملف خاص)

300 يوم حرب على غزة «صامدون ضد الإبادة».. (ملف خاص)
تدخل حرب إسرائيل على غزة يومها الـ300 بحلول 1 أغسطس المقبل، وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين، إلى ما يقارب 40 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما بدأت الأوبئة تنتشر فى القطاع، الذى دمر الاحتلال 80% من بنيته التحتية، وأجبر الفلسطينيين العزل على النزوح إلى مدينة رفح، فى الوقت الذى فشلت فيه المؤسسات الدولية فى إصدار قرار ملزم لإسرائيل لوقف إطلاق النار، إذ إن إسرائيل ترد على دعوات المقاطعة والمظاهرات الشعبية بـ«اختبار» أسلحة جديدة على الشعب الفلسطينى، الذى يأمل أن تخمد نيران الحرب، بعد أن تحركت سلطات الاحتلال لاستخدام كل قواتها ضد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية فى تحد سافر لكل القوانين الدولية.
ومنذ بدء العدوان الشامل على الشعب الفلسطينى الأعزل فى غزة والضفة، وبالتوازى مع الدمار غير المسبوق الذى لحق بالمنازل والمبانى والمنشآت فى القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة فى المنطقة المسماة (ج)، التى تشكل 60% من مساحة الضفة.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة فى الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، فى مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة، وبحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فإن مدينة غزة أصبحت معزولة عن وصول المساعدات الدولية، وسويت شوارعها بالأرض بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.