«التعليم العالي»: 10 جامعات تفتح أبوابها لـ15 ألف طالب من «الدبلومات والثانوية»

«التعليم العالي»: 10 جامعات تفتح أبوابها لـ15 ألف طالب من «الدبلومات والثانوية»
- «الجامعات التكنولوجية»
- برامج عصرية
- كليات متطورة
- منظومة تعليمية
- «الجامعات التكنولوجية»
- برامج عصرية
- كليات متطورة
- منظومة تعليمية
تستعد 10 جامعات تكنولوجية، والمنتشرة فى العديد من المحافظات، ببرامج عصرية وكليات متطورة ومنظومة تعليمية تضاهى نظيرتها من المؤسسات التعليمية الأجنبية المتخصصة فى التعليم الفنى، لاستقبال 15 ألف طالب وطالبة جدد من حملة الشهادات الفنية والثانوية العامة ضمن أعمال تنسيق الجامعات 2024، بكلياتها المتخصصة التى تحتاجها سوق العمل إقليمياً ودولياً، وبتوجيهات من القيادة السياسية أصبحت تلك الجامعات نموذجاً فريداً فى تقديم الخدمة التعليمية المرموقة، التى تستهدف وضع مصر على خريطة التعليم الفنى الدولى ومركزاً إقليمياً فى استقطاب الطلاب الوافدين.
وتعمل الجامعات التكنولوجية بنظام «2+2»، حيث تمنح الدبلوم فوق المتوسط المهنى فى التكنولوجيا والبكالوريوس المهنى فى التكنولوجيا، فضلاً عن الماجستير المهنى فى التكنولوجيا، والدكتوراه المهنية فى التكنولوجيا، فيما تعمل وزارة التعليم العالى على إنشاء 17 جامعة جديدة لتغطى جميع أنحاء الجمهورية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى، وذلك فى إطار جهود الدولة للارتقاء بالتعليم التكنولوجى والفنى وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل، ويوجد حالياً 10 جامعات تكنولوجية وهى «القاهرة الجديدة التكنولوجية، بنى سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، سمنود التكنولوجية - طيبة التكنولوجية - برج العرب التكنولوجية - أسيوط الجديدة التكنولوجية - 6 أكتوبر التكنولوجية - شرق بورسعيد التكنولوجية - مصر التكنولوجية الدولية».
«عاشور»: الارتقاء بالتعليم التكنولوجي على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة
بدوره، قال د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات خلال رصد الاحتياجات المحلية بالأقاليم الجغرافية السبعة «القاهرة الكبرى، الإسكندرية، الدلتا، القناة، شمال الصعيد، وسط الصعيد، جنوب الصعيد»، والتقارير الصادرة من التعبئة والإحصاء، كذلك بالتعاون مع وزارات الصناعة والتجارة والتخطيط الاستراتيجى ومعرفة الاحتياجات التى يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، إضافة إلى رصد تقارير منظمة الهجرة الدولية حول فرص العمل المتوافرة بمختلف دول العالم والاحتياج إلى العمالة الماهرة، بجانب التوقعات الخارجية لاحتياجات سوق العمل المُستقبلى، والتكامل بين التعليم التكنولوجى والتعليم ما قبل الجامعى.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجى باعتباره من المسارات التعليمية المهمة لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة، ولتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، موضحاً أن التعليم التكنولوجى يأتى على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن الجامعات التكنولوجية تعتمد بشكل أساسى على تطبيق واستغلال التكنولوجيا فى خدمة المجتمع، وتعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيراً إلى أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية الحديثة التى تُلبى احتياجات مجتمع الصناعة والمجتمع.
تطور ملحوظ فى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بـ«التكنولوجية» واهتمام مُتزايد بعقد شراكات دولية ومحلية
وأشار «عاشور» إلى وجود تطور ملحوظ فى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات التكنولوجية، مما يشير إلى تغيير ثقافة ورؤية المجتمع تجاه التعليم التكنولوجى، وتعبر عن ثقة أولياء الأمور والطلاب فى هذا المسار التعليمى باعتباره من المسارات التعليمية المهمة، لافتاً إلى أن هناك اهتماماً مُتزايداً بعقد شراكات دولية ومحلية مع مؤسسات تعليمية مرموقة، كما أن الجامعات التكنولوجية تنضم للتحالفات الإقليمية مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية والإنتاجية، كذلك تجهيز الجامعات التكنولوجية بالمعامل والورش لتدريب الطلاب عملياً وتطبيقياً.
وتابع: تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية المختلفة، وكذلك انضمت الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التى تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عملياً وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم، مشيراً إلى أن الجامعات التكنولوجية تم تزويدها بالمعامل وورش العمل التى تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية، وتعتمد على أحدث النُظم العالمية لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة من خلال تدريب الطلاب عملياً وتطبيقياً.