بعد خسارته 6 نقاط بأولمبياد باريس.. تاريخ منتخب كندا للسيدات في التجسس الرياضي

كتب: أمنية سعيد

بعد خسارته 6 نقاط بأولمبياد باريس.. تاريخ منتخب كندا للسيدات في التجسس الرياضي

بعد خسارته 6 نقاط بأولمبياد باريس.. تاريخ منتخب كندا للسيدات في التجسس الرياضي

تصرف غير قانوني من منتخب كندا للسيدات، تسبب في خصم 6 نقاط من الفريق المدافع عن اللقب في أولمبياد باريس، وإيقاف مدربته بيف بريستمان لعام واحد، وذلك بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وهو ما يعني أنّه على الرغم من الفوز بالمباراة الأولى واحتلال الوصافة، سيصبح في المركز الرابع برصيد -3.

منتخب كندا للسيدات

منتخب كندا للسيدات بقيادة المدربة بيف بريستمان، خالف قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد إثبات فضيحة استخدام طائرة مسيرة للتجسس خلال حصة تدريبية لنظيره النيوزيلندي في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، إذ تقدمت نيوزيلندا بشكوى للجنة الأولمبية الدولية، بعدما لاحظت طائرة مُسيرة فوق معلب التدريبات الخاص بالفريق في 22 يوليو الحالي استعدادًا لأولمبياد باريس ما تسبب في تعطيل الفترة التدريبية، وكانت هذه الطائرة تابعة لأحد أعضاء الفريق الكندي.

وبحسب موقع «دويتشه فيله»، تسببت هذه الواقعة في تغريم الاتحاد الكندي للعبة 200 ألف فرانك سويسري بما يعادل 226.346 دولارا من قِبل «الفيفا» في قضية هزت منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024.

وتعليقًا على الواقعة، اعتذرت بيف بريستمان مدربة منتخب كندا للسيدات وتحمّلت المسؤولية بشكل كامل، تقول «بريستمان»: «هذا لا يمثل قيم فريقنا.. أنا المسؤولة في نهاية المطاف عن السلوك في برنامج عملنا».

واقعة منتخب كندا ليست الأولى

وبحسب موقع «نيويورك تايمز»، فهذه ليست المرة الأولى في التاريخ التي تقع فيها حادثة كهذه، إذ تشير تقارير أخرى إلى أنّ هذه الحادثة جزء من نمط أوسع نطاقًا، ما يشير إلى أن فرق كرة القدم الوطنية الكندية لديها تاريخ في استخدام الطائرات دون طيار وتقنيات التجسس الأخرى لمراقبة جلسات تدريب المنافسين، وكشف الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم الكندي كيفن بلو مؤخرًا، أنّ فريق الرجال حاول أيضًا استخدام الطائرات دون طيار للتجسس على فرق أخرى في بطولة كوبا أمريكا الأخيرة في الولايات المتحدة.

ومنتخب كندا للسيدات ليس الأولى في السلوكيات غير الأخلاقية في الرياضة، ففي كرة القدم الإنجليزية عام 2019؛ اعترف مارسيلو بيلسا، مدرب ليدز يونايتد آنذاك، بإرسال أحد أعضاء الطاقم للتجسس على جلسات تدريب ديربي كاونتي.

وخلال بطولة كأس العالم للسيدات 2007 في ووهان بالصين، طلب مسؤولو الدنمارك من الاتحاد الدولي لكرة القدم التحقيق بعد اكتشاف وجود رجال يحملون كاميرات في جلسة تدريبية مغلقة، وعلى الرغم من شكاوى الفريق الدنماركي، اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم عدم اتخاذ أي إجراءات أخرى.

وفي العام نفسه، شملت فضيحة التجسس التي تورط فيها فريق نيو إنجلاند باتريوتس، قيام المنظمة بتصوير الإشارات الدفاعية لفريق نيويورك جيتس أثناء المباراة، ما أدى إلى فرض غرامات كبيرة وخسارة اختيارات التجنيد.

وعلى نحو مماثل، تضمنت فضيحة سرقة اللافتات التي تورط فيها فريق هيوستن أستروس في الفترة من 2017 إلى 2018 استخدام نظام كاميرات لتسجيل وسرقة اللافتات من الفرق المنافسة، ما أدى إلى فرض عقوبات شديدة وطرد موظفين رئيسيين، بالإضافة إلى ذلك، واجه نادي برشلونة لكرة القدم في عام 2018 اتهامات بتوظيف شركة لإنشاء حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد اللاعبين والمنافسين.


مواضيع متعلقة