المفتي: «كذب المنجمون ولو صدقوا» ليست حديثا نبويا حتى إن كان معناها صحيحا

المفتي: «كذب المنجمون ولو صدقوا» ليست حديثا نبويا حتى إن كان معناها صحيحا
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عبر موقعها الرسمي جاء فيه «ما مدى صحَّة مقولة كذب المنجمون ولو صدقوا وهل هذه المقولة من الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما حكم التنجيم وهل علم الفلك يدخل في التنجيم؟
التنجيم أمر محرم شرعا
أجاب على السؤال الدكتور شوقي علام، مفتى الديار المصرية، موضحا أن مقولة «كذب المنجمون ولو صدقوا» مقولة مشهورة على ألسنة الناس وليست من الأحاديث النبوية الشريفة، حتى وإن كان معناها صحيحًا، فالمنجم الذي يدعي علم الغيب دون تحقٌق من ذلك، وإن وقع ما تنبأ به، فهو كاذب في ادعاء علمه، مضيفا أن التنجيم أمر مُحرم شرعًا، فهو نوعٌ من ادعاء المعرفة الذي استَأثَر الله به.
علم الفلك مبني على الحس
وأضاف مفتي الجمهورية ، خلال فتوى إلكترونية نشرتها دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن علم الفلك هو علم مبْنِيٌّ على الحسِّ والمشاهدة، وهو مطلوبٌ شرعًا على سبيل الضرورة في الأمة، لأنه ذو أهمية في مصالح الدين والدنيا.
كما أوصت دار الإفتاء المصرية المواطنين بعدم الانسياق وراء هؤلاء المُنَجِّمين الذين يجعلون الناس يتَعَلَّقون بغير الله تعالى، ويتجهون في ركب الخرافات والدجل، الذى يوجه صاحبة الى المهالك في الدنيا والأخرة.