"الزواج الثانى" يشعل "الحرب الداخلية" بـ"الكاتدرائية"

كتب: مصطفى رحومة

"الزواج الثانى" يشعل "الحرب الداخلية" بـ"الكاتدرائية"

"الزواج الثانى" يشعل "الحرب الداخلية" بـ"الكاتدرائية"

أشعلت فتنة الطلاق والزواج الثانى للأقباط، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ليلة الأربعاء الماضى، بعد تظاهر حركات قبطية للمطالبة بالطلاق والزواج الثانى، أثناء عظة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الصدام مع الكنيسة الأرثوذكسية، وأعلنت الحركات القبطية تصعيد مطالبها بإقرار قانون مدنى للأحوال الشخصية للأقباط، يتيح لهم الزواج المدنى، ورفع يد الكنيسة عن الأقباط للرئاسة. فيما أصدرت المجالس الإكليريكية الإقليمية للأحوال الشخصية بالكنيسة، بياناً بخصوص الأزمة، حمل توقيع الأنبا باخوم، أسقف سوهاج ورئيس المجلس الإكليركى للوجه القبلى، والأنبا دانيال، أسقف المعادى ورئيس المجلس بالقاهرة والجيزة، والأنبا ثيؤدوسيوس، أسقف وسط الجيزة ورئيس المجلس الإكليركى للإسكندرية والوجه البحرى، أشاد بمجهودات البابا لحل المشكلات المتراكمة للأحوال الشخصية للأقباط، وأبرزها «تقسيم مشاكل الأحوال الشخصية على 6 دوائر فى أماكن الكرازة لتسهيل وسرعه الإجراءات، وإعداد لائحة جديدة للأحوال الشخصية قدمت للدولة للمساعدة فى اتخاذ الأحكام السريعة فى المحاكم الخاصة بذلك، وتدريب القيادات الجديدة لبدء العمل اعتباراً من الشهر المقبل حسب قرار المجمع المقدس الأخير». وقال الأساقفة الثلاثة: «بينما يقوم البابا بأتعاب كثيرة لحل هذه المشاكل نفاجأ بالأحداث المؤسفة التى حدثت بالكاتدرائية، ونهيب بالشعب القبطى، أن هناك قنوات شرعية نظمتها الكنيسة ليقدم كل إنسان راية بكل حرية وليس بطريقة الشغب وتعطيل الشعائر الدينية والاعتداء على المصلين بالكاتدرائية»، ليظهر تباين المواقف «الهوة» التى خلفتها الأزمة، وفتحت الحديث مرة أخرى عن المؤامرة التى تحاك داخل الكاتدرائية وخارجها لتشويه صورة البابا تواضروس، واستغلال مشاكل الأقباط المزمنة كوسيلة لذلك.. «الوطن» تفتح ملف الصدام والمؤامرات وترصد بالوقائع محاولات تشويه البابا، وتواجه الكنيسة والحركات القبطية بأسئلة الأزمة.