واشنطن وحلفاؤها: كوريا الشمالية تسرق أسرارنا العسكرية والنووية

كتب: محمد عبدالعزيز

واشنطن وحلفاؤها: كوريا الشمالية تسرق أسرارنا العسكرية والنووية

واشنطن وحلفاؤها: كوريا الشمالية تسرق أسرارنا العسكرية والنووية

زعمت الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية، في تقرير مشترك، أن قراصنة من كوريا الشمالية نفذوا حملة تجسس إلكتروني عالمية لمحاولة سرقة أسرار عسكرية سرية لدعم برنامج بيونج يانج للأسلحة النووية المحظور، وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز».

هؤلاء القراصنة، أطلق عليهم باحثون في مجال الأمن السيبراني، استهدفوا واخترقوا أنظمة الكمبيوتر في مجموعة واسعة من شركات الدفاع والهندسة، بما في ذلك الشركات المصنعة للدبابات والغواصات والسفن البحرية والطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ والرادار.

تشكل تهديدا في المستقبل

وجاء في تقرير واشنطن ولندن وسول: «نعتقد أن المجموعة السيبرانية لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لمختلف قطاعات الصناعة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الكيانات في بلدانها، وكذلك في اليابان والهند».

بول تشيتشيستر، مسؤول بالمركز الوطني للأمن السيبراني، قال إن عملية التجسس الإلكتروني العالمية التي تم اكتشافها اليوم الخميس، تظهر المدى الذي ترغب الجهات الفاعلة في الوصول إليه».

التحقيقات الفيدرالية تصدر مذكرة اعتقال ضد أحد القراصنة من كوريا الشمالية

وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا مذكرة اعتقال بحق أحد القراصنة الكوريين الشماليين المزعومين، وعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات من شأنها أن تؤدي إلى اعتقاله، وقد اتُهم بالقرصنة وغسل الأموال، بحسب الموقع الرسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالية.

من هم المشاركون في إعداد التقرير؟

وشارك في إعداد التقرير، مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «FBI»، ووكالة الأمن القومي الأمريكية «NSA»، والمركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا «NCSC»، وجهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية «NIS».


مواضيع متعلقة