أحلام حنفي تكتب: حياة كريمة نقلت الريف من التهميش لبؤرة الاهتمام

كتب: الوطن

أحلام حنفي تكتب: حياة كريمة نقلت الريف من التهميش لبؤرة الاهتمام

أحلام حنفي تكتب: حياة كريمة نقلت الريف من التهميش لبؤرة الاهتمام

على أرض الواقع، حققت مبادرة «حياة كريمة»، الكثير من الإنجازات ، ورغم المعوقات التى واجهتها ، إلا أنها مبادرة مستمرة في طريق تحقيق الإنجازات فى سباق مع الزمن، بهدف الارتقاء بمستوى معيشة الفرد فى كل مناحى الحياة، من تعليم، صحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه والصرف الصحى، التثقيف وإنشاء المكتبات، دعم الأسر مادياً واجتماعياً.

كما تهدف المبادرة الى النهوض برأس المال البشري، بحيث لا يقتصر عمل المبادرة فقط على تطوير خدمات البنية التحتية أو خدمات التعليم والخدمات الصحية، وإنما يمتد الاهتمام إلى الشباب والمرأة، وذلك من خلال عدد من المبادرات والمشروعات التي تقوم المؤسسة بتنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة.

تنظيم ندوات تتعلق بنشر الثقافة الرقمية بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واحدة من أهم الجهود التي تبذلها المبادرة الرئاسية، لما لتلك الندوات من اثر على المواطن الأكثر احتياجا وتساهم في تحسين قدراته بالتالي تحسين مستقبله. 

مؤسسة حياة كريمة تحرص على بناء قدرات المواطن المصري وتنميته، فهي تهتم اهتماما شديدا بالإنسان، بالإضافة إلى إنشاء العديد من مراكز الشباب في القرى وما يترتب عليه من تشجيع على ممارسة الرياضة ونشر الثقافة، إضافة إلى ذلك تسهم فى توفير فرص عمل للشباب والمرأة لتمكنهم من تحقيق الدخل المادي المناسب من خلال الدعم المقدم من جهاز المشروعات الصغيرة، مما يساهم في تحسين أحوال المواطن على الصعيد الاجتماعي.

وضمن مخططات المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري، هي عمل مجمعات خدمات صناعية، وهي عبارة عن خطوة مهمة تساهم في توفير فرص عمل للمواطنين في القرى، التي كانت محرومة من تلك الفرص لسنوات طويلة من التهميش.

لا يمكن إنكار جهود الدولة في التوجه إلى العدالة في تحقيق التنمية بين الريف والحضر للقضاء على الفقر والارتقاء بأحوال المواطنين، كل ذلك من المتوقع أن يسهم بشكل كبير في مواصلة تحسن ترتيب مصر عالميًا في مؤشر التنمية البشرية، والذي احتلت فيه الترتيب 102 لعام 2020، ارتقاءً من الترتيب 116 عام 2019.

نجحت حياة كريمة، خلال السنوات الماضية، من تحقيق طفرة حضارية غير مسبوقة في الريف المصري على كافة الأصعدة، ونجحت في تغيير شكل حياة المواطن الريفي، أصبحت القرى الآن تتسم بالحضارة، بعد أن كانت تفتقر للعديد من الخدمات الأساسية، إن لم تكن كلها، وأصبحت المحافظات الحدودية والقرى الأكثر احتياجا محل اهتمام للجميع، بعد كانت تعيش في حالة من التهميش لسنوات طويلة، فقد جاءت حياة كريمة لتعترف بحق المواطن الريفي في حياة كاملة الأركان، يتوافر بها كافة الخدمات، الصحية والتعليمية والاقتصادية وغيره، نجحت المؤسسة في أن تلفت أنظار الدولة إلى الريف، وأصبح من أولويات الدولة في إنشاء المشاريع الخدمية، وجزء أساسي في خطط الدولة للتطوير. 


مواضيع متعلقة