«المتحدة لحقوق الإنسان»: قدمنا اقتراحا ليصبح الحبس الاحتياطي فترة «تعديل سلوك»

«المتحدة لحقوق الإنسان»: قدمنا اقتراحا ليصبح الحبس الاحتياطي فترة «تعديل سلوك»
- المتحدة لحقوق الإنسان
- الحوار الوطني
- الحبس الاحتياطي
- الجمهورية الجديدة
- المتحدة لحقوق الإنسان
- الحوار الوطني
- الحبس الاحتياطي
- الجمهورية الجديدة
قال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، أن فكرة مناقشة الحوار الوطني للحبس الاحتياطي خطوة إيجابية تساهم في تعزيز الملف الحقوقي في مصر، لافتًا إلى أن هناك العديد من التجارب الناجحة في مسألة الحبس الاحتياطي في الخارج يمكن الاستعانة بها وتبنيها، منها على سبيل المثال مسألة الأسوارة، وهي عبارة عن وسيلة تضمن تتبع المواطن إلى جانب الحفاظ على حريته.
مقترح المنظمة حول الحبس الاحتياطي
ولفت رئيس المتحدة لحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المنظمة ستتقدم بمقترح للحوار الوطني وهو عبارة عن أن تكون فترة الحبس الاحتياطي هي فترة لتصحيح الفكر وليست مجرد عقوبة، مضيفًا: «نقترح في المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، أن يتم استغلال فترة الحبس الاحتياطي لتكون فترة تأهيل فكري وتصحيح للأفكار المغلوطة، لاسيما للشباب الذي يقع في فخ الأفكار المعادية للوطن وغيره، فيتم الاستعانة بأساتذة الجامعات ورجال الدين والعلماء والمفكرين، من أجل تنظيم ندوات خلال تلك الفترة للمحبوسين لتصحيح الأفكار والسلوكيات، فيمكن الاستفادة منه في المجتمع، وسوف نعمل في المنظمة على دراسة هذا المقترح بشكل أعمق ودراسته بالشكل السليم من خلال الاستعانة بالمتخصصين والباحثين لدينا في المنظمة لتقديم ورقة مقترح متكاملة».
مناقشة الحبس الاحتياطي والجمهورية الجديدة
ولفت رئيس المتحدة لحقوق الإنسان، إلى أن قيام الحوار الوطني بفتح ملف الحبس الاحتياطي الآن وطرحه للنقاش هي خطوة إيجابية جدا عملت على إثارة ملف هام يشغل بال الكثيرين، كما أن تلك الخطوة تؤكد على أن الجمهورية الجديدة، تقوم على بناء الإنسان وتحقيق الإصلاح والتأهيل اللازم للمواطنين، وأن الحوار الوطني هو حقا وسيلة تعمل على خلق مساحات مشتركة بين المواطنين في المجتمع المصري لتكون الجمهورية الجديدة قائمة على لغة الحوار بين كافة أطياف المجتمع، وانتشار الحريات، كما أن هذه الخطوة أيضا تأتي في مسار الدولة لتطبيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.