القوات العراقية وميليشيات "الحشد الشعبي" تحبطان هجومين لتنظيم "داعش"

القوات العراقية وميليشيات "الحشد الشعبي" تحبطان هجومين لتنظيم "داعش"
تمكنت القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي الشيعية، من إحباط هجومين لتنظيم "داعش" في محافظة الأنبار، واستخدمت في التصدي لأحد الهجومين الصواريخ المضادة للدبابات لوقف ما كان سيصبح هجومًا انتحاريًا بـ4 سيارات ملغومة، حسبما قال مسؤولون عراقيون.
وذكر مسؤولون بالجيش والشرطة، أن تنظيم الدولة هاجم بلدة حصيبة الخاضعة لسيطرة الحكومة بنيران قذائف الهاون في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وأضافوا أن منفذي الهجوم تراجعوا بعد ساعات من المعارك تاركين 3 مركبات مدمرة وجثث 5 مقاتلين. وأصيب عشرات الجنود وعناصر الميليشيات في المعارك على الأقل.
وسيطرت القوات العراقية على حصيبة القريبة من الرمادي، عاصمة المحافظة الخاضعة لسيطرة المتطرفين، الشهر الماضي بعدما كانت في قبضة تنظيم "داعش".
قال مسؤولون في أماكن أخرى في الأنبار، إن القوات العراقية دمرت، باستخدام صواريخ كورنيت الروسية المضادة للدبابات، 4 سيارات ملغومة خلال هجوم لتنظيم "داعش" على منطقة الثرثار.
وتكافح القوات العراقية المدعومة من المليشيات الشيعية لاستعادة المناطق التي فقدت واستولى عليها تنظيم "داعش" في غرب وشمال العراق. والشهر الماضي، حقق التنظيم المسلح انتصارًا ساحقًا، باجتياح الرمادي والاستيلاء على كميات كبيرة من الذخيرة والمركبات المدرعة من القوات الحكومية الهاربة.
وفي أعقاب هزيمة الرمادي، صعّد مسؤولون عراقيون من مطالبهم بالمزيد من الأسلحة والدعم المباشر بشكل أكبر من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وخلال المؤتمر الدولي في باريس هذا الأسبوع بشأن مكافحة تنظيم "داعش"، تعهد مسؤول أمريكي رفيع المستوى بتسهيل حصول الجنود العراقيين على أسلحة يحتاجونها، من بينها صواريخ أمريكية مضادة للدبابات.