لوحات فنية وأشغال يدوية.. طلاب الجامعات يجسدون القضية الفلسطينية بمهرجان العلمين

لوحات فنية وأشغال يدوية.. طلاب الجامعات يجسدون القضية الفلسطينية بمهرجان العلمين
- كلية العلاج الطبيعي
- لوحة فنية
- الجيل الجديد
- كلية التربية الفنية
- الطابع الفلسطيني
- التراث المصري
- القضية الفلسطينية
- عمل فني
- كلية العلاج الطبيعي
- لوحة فنية
- الجيل الجديد
- كلية التربية الفنية
- الطابع الفلسطيني
- التراث المصري
- القضية الفلسطينية
- عمل فني
لوحات فنية إبداعية، لم تترك في ثناياها وأفكارها القضية الفلسطينية، وغصن الزيتون الذي ينضب بالحياة على أرض عانت من ويلات الاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة، شارك بها عددا من طلاب الجامعات المصرية في مهرجان العلمين الجديدة، الذي تنظمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ويستمر حتى شهر أغسطس المقبل.
مسارا جديداً تجمع من خلاله مدينة العلمين
ما بين غصن الزيتون والمرأة الفلسطينية، جسد الطلاب القضية خلال مشاركتهم في المهرجان، متخذين من شعاره «العالم علمين» مسارا جديدا تجمع من خلاله مدينة العلمين العالم أجمع.
صممنا لوحة تحمل علم فلسطين وحوله مبان عديدة
أسامة زين، طالب في كلية العلاج الطبيعي بجامعة بنها، جسد القضية هو وعدد من أبناء جامعته، بلوحات فنية مبتكرة بالألوان والأشغال اليدوية والصدف والخشب: «صممنا لوحة تحمل علم فلسطين وحوله مبان عديدة وأناس ترسم أعلام فلسطينية من حولها وكأن مدينة العلمين الجديدة تحتضن الجميع»، مضيفا: «بنوصل رسالة أنه مع التجديد والتطوير والبناء مش ناسيين القضية».
لوحة فنية باسم أصحاب الأرض
فيما رسم محمد عمر، طالب بكلية التربية، لوحة فنية باسم أصحاب الأرض، فبحرفية شديدة وألوان مختلفة رسم طفلة تمسك بيد والدتها، وكأن الأم هي الأرض التي تحتض الجيل الجديد، وكأن الطفلة هي النبتة التي تحلم وتتطلع وتكبر على أرض فلسطينية مستقلة تترع فيها أغصان الزيتون.
تجمع في طياتها الطابع الفلسطيني
لم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لشهد جمال، طالبة بكلية التربية الفنية بجامعة المنيا، إذ جسدت لوحة فنية بمجسات تجمع في طياتها الطابع الفلسطيني والتراث المصري: «بوصل رسالة من قلب مدينة العلمين أن مصر لم تنس القضية الفلسطينية».
اعتمدت شهد حسب حديثهما لـ«الوطن»، في رسم لوحتها، على الخشب والجلود والخيوط: «خدت وقت طويل لكن كان هدفي إنتاج عمل فني إبداعي مبتكر».