محافظ الفيوم يكشف تفاصيل خطة إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون

محافظ الفيوم يكشف تفاصيل خطة إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون
- أسس علمية
- إعادة الحياة
- الثروة السمكية
- الخطة الاستثمارية
- الصالح العام
- الصرف الصحي
- القيادة السياسية
- الموارد المائية
- بحيرة قارون
- تنفيذ المشروع
- أسس علمية
- إعادة الحياة
- الثروة السمكية
- الخطة الاستثمارية
- الصالح العام
- الصرف الصحي
- القيادة السياسية
- الموارد المائية
- بحيرة قارون
- تنفيذ المشروع
استعرض الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم المشروعات الجاري تنفيذها والخاصة بإعادة التوزان البيئي لبحيرة قارون ونسب ومعدلات التنفيذ بها، موضحا أن المحافظة تعمل بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات الصلة لإعادة التوازن البيئي وإعادة الحياة البيولوجية لبحيرة قارون على أسس علمية مدروسة.
وأشار إلى ما جرى تنفيذه من مشروعات للصرف الصحي سواء من خلال الخطة الاستثمارية للمحافظة أو خطة تنفيذ المشروعات العالقة، أو بواسطة المبادرة الرئاسية حياة كريمة أو من خلال القرض الأوروبي يتخطى 20 مشروعًا لمحطات الصرف الصحي، بجانب أعمال مشروعات وزارات الموارد المائية والري والزراعة والإسكان والبيئة بمحافظة الفيوم، بما يسهم فى معالجة أكثر من 90% من المياه الداخلة لبحيرة قارون.
وأكد المحافظ خلال لقاءه بوزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، على التشبيك بين محافظة الفيوم ممثل في الفريق العلمي المشكل، ووزارة البيئة، وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وكافة الجهات الشريكة، لسرعة إنزال زريعة أسماك البلطي ويرقات الجمبري، لما لهما من القدرة في التعايش والتأقلم مع طبيعة الحياة المائية لبحيرة قارون، بعد التحاليل والأبحاث التى أجريت مرارًا وتكرارًا بشكل دوري على مياه البحيرة، في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للدولة المصرية، بمختلف البحيرات على مستوى الجمهورية ومن ضمنها بحيرة قارون، لما لها من مردود إيجابي مهم على مستوى معيشة الأفراد العاملين بمجالي الصيد والسياحة
أبحاث على بحيرة قارون
وأشار إلى أن المحافظة تعاونت مع العديد من الجهات البحثية المتخصصة في مجالي الأسماك وتنمية البحيرات لتطوير وتطهير بحيرة قارون، من خلال إجراء العديد من الأبحاث والتحاليل على مياه البحيرة خلال الأربعة أعوام الماضية، من خلال تقسيمها إلى 6 قطاعات، وقامت كل جهة من الجهات بإجراء تجاربها بشكل مستقل، وكانت تكرر تحاليلها دوريا بمتابعة شخصية منه، إذ أفادت الدراسات أن الوضع حاليًا بالبحيرة يسمح بإطلاق زريعة أنواع الأسماك التي تتلائم مع وضع البحيرة من حيث معايير جودة المياه ومقاومة الإصابة بطفيل الأيزوبود، ووفقًا للمواعيد والأماكن المحددة لنوع كل زريعة من الأسماك وتبعًا لخطة ممنهجة لإنزال الزريعة.
وأشار إلى إنزال زريعة أسماك أمهات أسماك الموسي لبحيرة قارون في شهر يناير2023، كتجربة لقياس عودة الحياة البيولوجية للبحيرة، بهدف إعادة دراسة المشهد، وأكدت التجربة تعافي البحيرة، ما يثبت بشكل قوى إيجابية نتائج الاًبحاث والتحاليل التي أجريت عليها، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع الاقتصادي، الذي بدأ يتعافي في ظل الرؤية المنهجية والعلمية للقيادة السياسية للدولة المصرية.
تعاون لزيادة المخزون السمكي
وأوضح أن الجهود التي بذلت ولا زالت تبذل من مختلف الوزارات والجهات ذات الصلة، لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، تأتي في إطار علمى توافقي وتعاون بناء ومثمر لزيادة المخزون السمكي بالبحيرة، بناءً على الرؤية العلمية بعيدًا عن العشوائية، مؤكدًا أن هذه الجهود ليست بالأمر اليسير نظرًا لخصوصية البحيرة والتنوع البيولوجي بها، ما يتطلب توظيف الجهود للوصول للرؤية والمشورة العلمية والتنفيذية الصحيحة، بهدف تحقيق الصالح العام للمواطنين.