وزير الطيران يبحث التعاون العلمي والبحثي مع رابطة الجامعات الإسلامية

وزير الطيران يبحث التعاون العلمي والبحثي مع رابطة الجامعات الإسلامية
قالت وزارة الطيران المدني إن الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، استقبل اليوم الدكتور سامي الشريف، أمين رابطة الجامعات الإسلامية، وعدد من رؤساء وعمداء ووكلاء الجامعات من أعضاء الرابطة، وذلك بحضور الطيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدني، والطيار عزت متولي، رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والدكتور علوي عيسى الخولي، عميد معهد هندسة تكنولوجيا الطيران.
آليات التعاون في مجال تطوير البرامج التعليمية
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أن اللقاء تناول بحث سُبل التعاون المشترك بين وزارة الطيران المدني ممثلة في الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ورابطة الجامعات الإسلامية، حيث تم بحث آليات التعاون في مجال تطوير البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة في المجالات المتعددة، بما يحقق التكامل التدريبي والتعاون العلمي بين الجانبين.
أوجه التعاون في مجالات التدريب والتأهيل النظري
ومن جهته، رحَّب الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بالدكتور سامي الشريف، أمين رابطة الجامعات الإسلامية، والوفد المرافق له، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به الرابطة لدعم المجتمع ودورها في تقديم خدمات تعليمية ونظرية في مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا على حرص وزارة الطيران المدني بدعم أوجه التعاون في مجالات التدريب والتأهيل النظري بجانب العملي لخلق كوادر بشرية متميزة في مختلف المجالات ولتحقيق المزيد من التحسين والتطوير في مستويات الخدمات المقدمة، لا سيما في إطار الدور الذي توليه الوزارة في مجال تبادل الخبرات وتنمية المهارات وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.
ومن جانبه، قدم الدكتور سامي الشريف التهنئة للدكتور سامح الحفني على توليه حقيبة الطيران المدني، معربًا عن تمنياته له بتحقيق مزيد من التقدم والنجاح لهذا القطاع الحيوي المهم، خاصة أنه يتمتع بخبرة أكاديمية ومهنية كبيرة في مجال الطيران المدني، معربًا عن شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال.
كما أكد على استعداد الرابطة لتقديم أوجه التعاون الكامل مع الوزارة لتحقيق الأهداف المشتركة وتقديم كل الدعم اللازم في كل المجالات التعليمية والبحثية للدارسين في شتى المجالات.
يشار إلى أن رابطة الجامعات الإسلامية تعد منظمة دولية تعليمية غير حكومية، أسست بالمملكة المغربية عام (1389 هجريا - 1969 ميلاديا)، حيث تضم في عضويتها جامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في مختلف دول العالم، وقد تم نقل مقرها بعد ذلك فى القاهرة، وتنتهج رؤية تعليمية من منطلق دورها كجسر للتواصل والتفاعل العلمي والثقافي والحضاري بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية؛ وتقدم أوجه الدعم والمشورة، ونشر ثقافة الجودة والتميز الدولي.