مفاجأة.. نتنياهو أنقذ السنوار 6 مرات من موت محقق فما القصة؟

مفاجأة.. نتنياهو أنقذ السنوار 6 مرات من موت محقق فما القصة؟
منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتحديدًا بعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى التي أظهرت مدى هشاشة النظام الأمني التابع لدولة الاحتلال، أصبح يحيى السنوار هو المطلوب الأول على قائمة الجيش والحكومة الإسرائيلية، مثلما يعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال العميد دانيال هاجاري منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إلا أن صحفي فجّر مفاجأة وهي أن رئيس حكومة الاحتلال كان يحمي قائد الفصائل الفلسطينية في غزة.. فما القصة؟
نتنياهو يحمي السنوار من الاغتيال
قال الصحفي والمحلل العسكري بن كاسبيت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض تنفيذ ما لا يقل عن 6 عمليات عسكرية تهدف لاغتيال قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، موضحًا أنه تم عرض تلك العمليات بهدف القضاء على رئيس الفصائل في القطاع خلال السنوات الأخيرة عبر 3 رؤساء للشاباك، لكن في كل مرة تكون النتيجة الرفض بسبب نتنياهو، وفق ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن صحيفة معاريف العبرية.
وأضاف المحلل الإسرائيلي، أن عمليات اغتيال يحيى السنوار، عرضها 3 رؤساء للشاباك هم يورام كوهين، ونداف أرجمان، ورونان بار، لكن نتنياهو رفض تنفيذ أي منها.
وأكد خلال حديثه أن العمليات التي اقترحها رؤساء الشاباك، كانت محكمة للغاية، ونسبة نجاحها تكاد تكون مؤكدة، إذا كان يحيى السنوار متواجد بين المواطنين في قطاع غزة، ولم يكن يختبئ تحت الأنفاق، وقد تم عرض تلك الخطط على كبار القادة الأمنيين والعسكريين، إلا أن نتنياهو كان يتدخل لوقف خطة الاغتيال فورًا، مؤكدًا أنه يمكن القول أن نتنياهو أنقذ السنوار 6 مرات على الأقل من موت محقق.
وأكمل المحلل السياسي، أن خطط الشاباك كانت مفصلة ودقيقة إلى أبعد حد، وتتضمن شخصيات أخرى قيادات في الفصائل الفلسطينية، إلا أن القيادة السياسية رفضت التنفيذ.
مكتب نتنياهو ينفي هذه الأخبار
وفور صدور هذا التقرير، أسرع مكتب رئيس الحكومة لإصدار بيان لنفي تلك المعلومات، مؤكدًا أنه لم تُعرض على نتنياهو أي خطط لاغتيال السنوار أو قيادات الفصائل.
لكن رئيس جهاز الشاباك السابق يورام كوهين، أدلي بتصريحات لصحيفة معاريف، أكد خلالها صحة المعلومات التي عرضها كاسبيت، قائلا: إن الجهاز الأمنى أعد خططا لتنفيذ عملية اغتيال تتضمن قيادات الفصائل الفلسطينية في غزة، ثم تم اقتراح أن تكون خاصة بيحيى السنوار، إلا أن نتنياهو كان يرفض كل الفرص العملياتية التي كانت تعرض عليه.