طلاب ثانوية عامة: نتطلع لتخصصات نوعية وفريدة تحقّق آمال «الجمهورية الجديدة»

طلاب ثانوية عامة: نتطلع لتخصصات نوعية وفريدة تحقّق آمال «الجمهورية الجديدة»
كشف عدد من طلاب الثانوية العامة بمختلف الشعب الدراسية عن تطلعاتهم للمستقبل، والتخصّصات والكليات التى يرغبون فى الالتحاق بها، وطلباتهم من وزارة التعليم العالى لتوفير البرامج الدراسية، مؤكدين أن تطلعاتهم وآمالهم كبيرة فى الالتحاق بالبرامج المؤهلة لسوق العمل.
بسملة عصام، طالبة بالشعبة العلمية من محافظة سوهاج، قالت إن طموحاتها وآمالها تكمن فى تحقيق حلم والدها فى الالتحاق بكلية الطب البشرى أو طب الأسنان، أسوة بشقيقها الطالب بطب قصر العينى وشقيقتها الطالبة بكلية العلاج الطبيعى، لافتة إلى أنها بذلت قصارى جهدها لتحقيق أعلى الدرجات فى امتحانات الثانوية العامة.
وأشارت «بسملة» لـ«الوطن» إلى أن الدولة نجحت خلال السنوات الأخيرة فى تدشين الكثير من البرامج الدراسية والتخصّصات العلمية المؤهلة لسوق العمل، مؤكدة أنها تسعى أيضاً للالتحاق ببرامج وتخصّصات سوق العمل فى كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى، وأن طموحاتها تكمن فى أن تكون نواة حقيقية لخدمة المجتمع فى أى تخصّص علمى يحاكى فكرة «التفكير خارج الصندوق»، موجّهة الشكر إلى والديها على الدعم والمساندة طوال مرحلة الثانوية العامة، وأن المرحلة الثانوية تعتبر جزءاً بسيطاً من مستقبل أى طالب يصنع لنفسه خارطة المستقبل.
وقال يوسف سلامة، الطالب بالشعبة العلمية رياضيات بمحافظة الجيزة، إن امتحانات الثانوية العامة جاءت متباينة بين سهولتها وصعوبتها، لافتاً إلى أن امتحان مادة الفيزياء جاء مخيّباً للآمال، ولولا تدخل وزارة التربية والتعليم واحتسابها درجات الطلاب لكانت كارثة بكل المقاييس على الطلاب، لافتاً إلى أن طموحاته أن يُثلج صدر والده فى تحقيق حلمه بالالتحاق بكليات المستقبل والتخصّصات الحديثة التى من خلالها يستطيع أن يكون فرداً نافعاً للمجتمع، منوهاً بأن الجامعات المصرية أصبحت حالياً تتمتع ببرامج علمية وتخصّصات فريدة من نوعها تُلبى آمال وطموحات «الجمهورية الجديدة».
وأكد «يوسف» أن اختياره شعبة الرياضيات لم يكن اقتداءً بغيره، وإنما نتيجة اطلاعه على ما يدور فى المجتمع، ونتيجة لإتاحة الدولة لتخصّصات متعدّدة للشعبة، فقديماً كان طلاب شعبة الرياضيات يلتحقون بكليات الهندسة أو الحاسبات أو العلوم أو الكليات النظرية.
أما فى الوقت الحالى، فتجد هناك مجالات حقيقية تحتاجها سوق العمل إقليمياً ودولياً أتاحتها الدولة المصرية للطلاب بتوجيهات ودعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسى، مثل برامج الذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى والحوسبة السحابية وتكنولوجيا الطاقة، وغيرها من البرامج الحقيقية الفعلية، موجّهاً الشكر إلى كل من داعم وساند وضحى من أجل أن يكون لشباب مصر دور فى التنمية الحقيقية بأفكارهم وتطلعاتهم.
وأكدت سلسبيل ماهر، الطالبة بالشعبة الأدبية من محافظة الجيزة، أنها تتطلع للالتحاق بكليات اللغات والترجمة والتخصّصات التى تحتاجها سوق العمل فى مصر، مشيرة إلى أن تميّزها فى اللغات وحبها الاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى الناطقة بغير العربية، أحد الأهداف التى أسهمت فى اختيارها تخصص الشعبة الأدبية، مؤكدة أن رغبتها الأولى تكمن فى الالتحاق بكلية الألسن وتليها كليات التجارة الخارجية والبرامج الجديدة فى كليات التجارة، التى تعتمد على دراسة تكنولوجيا إدارة الأعمال والبورصة والتسويق.
وأكدت أنها تأمل أن تأتى نتائج الامتحانات مبشّرة لجميع الطلاب فى تحقيق آمالهم وتطلعاتهم للمستقبل فى الالتحاق بالكليات والتخصّصات العلمية التى تتماشى مع سوق العمل، وأن تكون النتائج مبشرة للجميع وغير مخيبة للآمال.
من جهته قال عبدالرحمن سليم، الطالب بالشعبة العلمية، علوم، إدارة أكتوبر التعليمية، إن تطلعاته تتركز فى الالتحاق بتخصّصات تكنولوجيا علوم البترول والبرامج الجديدة التى اعتمدتها الدولة المصرية فى الجامعات الحكومية والأهلية، لافتاً إلى أن الثانوية العامة لا تعتبر مقياساً حقيقياً لتحديد مستقبل أى طالب، ولكن اختيار الكلية والتخصّص الذى يرغب فى دراسته هو الفيصل النهائى لتحديد خريطة عمله فى المجتمع، مؤكداً أن النجاح والتميّز لا يتوقفان أمام مرحلة بعينها.