حزب المؤتمر: التحالف الوطني وحياة كريمة إضافة كبيرة لملف الرعاية الاجتماعية

حزب المؤتمر: التحالف الوطني وحياة كريمة إضافة كبيرة لملف الرعاية الاجتماعية
- التحالف الوطني
- حياة كريمة
- الحماية الاجتماعية
- حزب المؤتمر
- التحالف الوطني
- حياة كريمة
- الحماية الاجتماعية
- حزب المؤتمر
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يبذل جهودا غير عادية، واتضح ذلك جليا خلال الفترة الأخيرة، بداية من توحيد الجهود جميعها لوصول المساعدات لمستحقيها، مرورا بوجود قاعدة بيانات بالفئات الأولى بالرعاية حتى يتم توسيع قاعدة المستفيدين على مستوى الجمهورية.
جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له، أن التحالف يبذل جهودا كبيرة من أجل دعم وتمكين الشباب، اتساقا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفيما يخص المشاركة السياسية يتم تنظيم عدد من الحلقات النقاشية للشباب مع المسؤولين فى الحوار الوطنى؛ لسماع الرؤى ووجهات النظر الخاصة بالسياسات العامة فى الدولة، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات التثقيفية لفتح الآفاق والموضوعات وتعزيز الفكر لدى الشباب، وهو ما يؤكد أن التحالف خير داعم لملف تمكين الشباب وبقوة خلال الفترة المقبلة.
تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي
وأكد «غنيم»، أن التحالف يساهم من خلال مبادراته في تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي عبر توفير الأمن الغذائي للمواطنين الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، فقد كانت أهم مبادرة أطلقها التحالف وهي مبادرة «كتف في كتف»، التي وفرت المواد الغذائية الجافة و الوجبات الجاهزة للفئات الأكثر احتياجا، والتي تعد أكبر مبادرات الحماية الاجتماعية التي يشرف عليها التحالف الوطني للعمل الأهلي، وغيرها الكثير من المبادرات في مختلف محافظات الجمهورية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن مبادرة حياة كريمة لها دور كبير أيضا في تغيير وجه الحياة في القرى والريف المصرى بالكامل، خاصة وأنها تهدف للتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا؛ بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم، والاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.