خبير اقتصادي عن مبادرة «مصنعك دايما شغال»: طوق نجاة لأصحاب المصانع المتعثرة
خبير اقتصادي عن مبادرة «مصنعك دايما شغال»: طوق نجاة لأصحاب المصانع المتعثرة
- المصانع
- مبادرة مصنعك دايما شغال
- وزارة الصناعة
- الاستثمار
- البطالة
- التضخم
- المصانع
- مبادرة مصنعك دايما شغال
- وزارة الصناعة
- الاستثمار
- البطالة
- التضخم
قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي إنَّ فتح المجال أمام تقديم المصانع المتعثرة لمشكلاتهم والعمل على حلها من خلال مبادرة «مصنعك دايما شغال» التي أطلقتها وزارة الصناعة يشمل العديد من المميزات التي تعود على الاقتصاد المصري منها زيادة عرض السلع في الأسواق وبالتالي المنافسة بين المنتجين والتي تخلق نوعا من التخفيض في الأسعار مما يخلق حالة من الهدوء بين المواطنين.
تقليل معدلات البطالة
وأضاف «شعيب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّ المساهمة في استمرار عمل المصانع يساعد على تشغيل عدد كبير من العمالة مما يخفض معدلات البطالة والفقر وزيادة معدل الناتج المحلي الإجمالي، مما ينعكس على وجود فائض للتصدير والذي يوفر العملة الصعبة وبالتالي تدعيم احتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي المصري، ما يعمل على انعاش الاقتصاد المصري بشكل عام.
زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع
وضمن توجه الدولة للنهوض بالصناعة، تمّ إطلاق مبادرة «مصنعك دايما شغال»، ليفتح المجال أمام المصانع المتعثرة للتقدم بمشكلاتهم للوزارة للعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك سعيا لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع ولاسيما أنَّ الحكومة الجديدة تولي اهتماما كبيرا بقطاع الصناعة؛ وذلك للوصول إلى التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة المصرية.
وتسهم مبادرة «مصنعك دايما شغال» في مساعدة المصانع للحصول على شهادات المطابقة الدولية وتقديم الدعم الفني اللازم لها، مما يعمل على استمرار عمل المصانع ما يسهم في تقليل معدلات البطالة وزيادة معدلات التشغيل وهو ما يعود بفوائد عدة على الصناعة المصرية من خلال تحسين وتعزيز جودة الصناعة المصرية ما يفتح المجال أمامها للتصدير لكافة دول العالم وهوا ما يسهم في جلب العملة الصعبة لخزانة الدولة المصرية مما ينعكس على تقليل معدلات التضخم.
كان الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة قد أطلق مبادرة «مصنعك دايما شغال»، وذلك ضمن توجهات الدولة المصرية للنهوض بالقطاع الصناعي، وذلك انطلاقا من توجيهات السيد عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن تصبح مصر مصنعًا عالميًا بتوطين 152 صناعة عالمية.
