«وما زال البحث مستمرا».. تطورات انقلاب قارب لاعب الكانوي في النيل

«وما زال البحث مستمرا».. تطورات انقلاب قارب لاعب الكانوي في النيل
- التجديف
- لاعب التجديف
- انقلاب قارب
- كانوي
- محمد عمرو مصطفى
- التجديف
- لاعب التجديف
- انقلاب قارب
- كانوي
- محمد عمرو مصطفى
حالة حزن جديدة تعيشها الرياضة المصرية خلال الـ24 ساعة الماضية، في واقعة بطلها الناشئ محمد عمرو مصطفى لاعب التجديف في نادي الكهرباء، والذي تعرض للغرق خلال المران، ولم يُعثر عليه حتى الآن.
القصة بدأت في العاشرة صباح أمس السبت، بعدما انقلب القارب باللاعب خلال إحدى السباقات، ليعلن الاتحاد المصري للإنقاذ فقدانه، والعثور على قاربه داخل نهر النيل.
تطورات البحث عن لاعب التجديف بعد انقلاب قاربه في النيل
«قوات المسطحات المائية لا تزال تبحث عن محمد منذ وقوع الحادث وحتى الآن»، هكذا كشف مصدرا مقربا من اللاعب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، وأوضح: «لم نصل إلى نتيجة حتى الآن، محمد كان بطل في التجديف، وحاصل على برونزية بطولة الجمهورية تحت 18 عاما مؤخرا».
وأوضح: «اللاعب خرج في سباق مع إحدى زميلاته ولم يعد، واكتشفنا أنه لم يكن يرتدي اللايف جاكيت» متسائلا: «كيف يخرج لاعب في سباق الكانوي دون ارتداءه؟».
الحادث وقع خلال تدريبات اللاعب صاحب الـ15 عاما بحي الزمالك، حيث جرى العثور على قارب اللاعب والمجداف الخاص به ولكن لم يُعثر عليه حتى الآن، بحسب بيان الاتحاد المصري للتجديف.
تفاصيل انقلاب قارب لاعب كانوي في نهر النيل
«فقدنا اللاعب وعثرنا علي القارب والمجداف»، هكذا جاء ملخص بيان الاتحاد المصري للكانوي بشأن حادث انقلاب قارب محمد عمرو مصطفى، والذي جاء نصه على النحو التالي:
«بتاريخ اليوم السبت الموافق 20-7-2024، جرى إبلاغنا من الأستاذ سامح عبد العزيز، نائب المدير التنفيذي لنادي الكهرباء الرياضي، بوقوع حادث انقلاب قارب كانوي باللاعب محمد عمرو مصطفى، مواليد 28-1-2007، لاعب نادي الكهرباء الرياضي، ورقم قيده بالاتحاد 2179، أثناء التدريب بالنادي وتحت إشراف الجهاز الفني أمام النادي الكائن بشارع أبو الفدا بالزمالك، ما ترتب عليه فقدان اللاعب المذكور حتى الآن».، هكذا كشف البيان التفاصيل.
وأضاف: «جرى العثور على القارب والمجداف، وتقوم السلطات المختصة حاليًا بعمليات البحث عن اللاعب، كما اتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري البحث عن اللاعب من قبل السلطات المختصة، علمًا بأن الاتحاد يقوم بشكل دوري بتعميم كافة الأكواد الخاصة بالإجراءات الطبية والأمن والسلامة الخاصة بالتدريبات والمنافسات وسلامة اللاعبين على جميع الهيئات التابعة له، وتطبيق تلك الأكواد بشكل مشدد تحت إشراف الهيئة وعلى مسؤوليتها».