مفاجأة حول مرض مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس.. هل يمكن الشفاء منه؟

مفاجأة حول مرض مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس.. هل يمكن الشفاء منه؟
- مريم هشام
- اللاعبة مريم هشام
- مرض مريم هشام
- سرطان الدم
- مريم هشام
- اللاعبة مريم هشام
- مرض مريم هشام
- سرطان الدم
خرجت مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس، بكلمات حزينة لتعلن إصابتها بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، لتلحق بوالدتها التي تحارب سرطان الثدي.
وسرعان ما سيطر الحزن على الوسط الرياضي، داعين لها بالشفاء العاجل.
تفاصيل مرض مريم هشام
وسرطان الدم أو اللوكيميا، هو نوع السرطان الذي يُصيب نخاع العظام والخلايا المكونة للدم، ويعد أكثر السرطانات شيوعًا في الأطفال، وفقاً لما ذكرته آية عاصم، طبيبة بإحدى مستشفيات علاج السرطان.
وأوضحت «عاصم»، أن سرطان الدم يبدأ في أوائل الخلايا المكونة للدم في النخاع العظمي، وعادة ما يصيب خلايا الدم البيضاء، وتوجد أنواع أخرى من سرطان الدم، تبدأ في خلايا الدم الأخرى.
مخاطر الإصابة بسرطان الدم
وتعد أبرز مخاطر هذا النوع من السرطان، هو تسرب الخلايا المسرطنة إلى مجرى الدم سريعًا ومن ثم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعلى رأسها «الغدد الليمفاوية، الطحال، الكبد، الجهاز العصبي المركزي- الدماغ والحبل الشوكي»، أو الأجهزة الأخرى، التي تعطل خلايا أخرى في الجسم عن القيام بوظائفها.
تفاصيل مفاجأة في مرض اللاعبة مريم هشام
وعن تفاصيل مرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد التي أصيبت به اللاعبة، فهو خلايا سرطانية سريعة النمو من الخلايا المكونة للخلايا الليمفاوية «نوع من خلايا الدم البيضاء».
وحول نسبة الشفاء أوضحت «آية عاصم» لـ«الوطن» إن نسبته مبشرة جدا بمصر وحول العالم، مشيرة إلى أن المريض لا يحتاج سوى مرحلة العلاج الكيماوي فقط «كل اللي بيحصل هو جلسات الكيماوي اللي بتستهدف الخلايا الجذعية، وهي مركز خروج الدم، ولأن الدم بيكون مسرطن، فالكيماوي بيستهدف خروج كرات دم صالحة وصحية».
مختتمة: «الكيماوي هو العلاج الرئيسي الأول والأخير» وذلك عقب سحب تحاليل الدم، وعينة من سائل نخاع العظم، وعينة من سائل نخاع العظم والأنسجة.
رسالة مريم هشام
وكانت بطلة التنس، دونت رسالة حزينة لمتابعيها، قائلة: «كيف يمكن لشخص نشيط مثلي تسلق للتو البركان الأكثر نشاطًا في بلد يبعد آلاف الأميال عن منزله قبل خمسة أيام من التشخيص أن يبقى في السرير لعدة أشهر في المستشفى؟ أشعر بالتوتر والقلق والخوف الشديد، لا أعرف كيف ستسير هذه الرحلة، لكني أثق بالله في كل خطوة على الطريق، إن شاء الله.. إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه، أمنيتي وحلمي وآملي الوحيد هو أن أراك خالية من السرطان يا أمي، لم أتخيل أبدًا أنني سأقاتل إلى جانبك، أتمنى أن أحارب سرطان الدم بنفس القوة التي تحاربين بها سرطان الثدي، شكرًا لك يا أمي، لإلهامك لي وتعليمي كيفية محاربة السرطان بشجاعة كبيرة، ستظلين دائمًا قدوة لي في كل ما أفعله في الحياة».