معلومات عن مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس.. «أصيبت بسرطان حاد في الدم»
معلومات عن مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس.. «أصيبت بسرطان حاد في الدم»
- مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس
- مريم هشام
- مريم هشام لاعبة التنس
- لاعبة منتخب مصر للتنس
- مريم هشام سرطان الدم
- سرطان الدم
- سرطان الدم الليمفاوي
- مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس
- مريم هشام
- مريم هشام لاعبة التنس
- لاعبة منتخب مصر للتنس
- مريم هشام سرطان الدم
- سرطان الدم
- سرطان الدم الليمفاوي
بكلمات مؤثرة ومشاعر حزينة، أعلنت مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس إصابتها بسرطان الدم الليمفاوي الحاد عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، وذلك بعد أيام من تشخيص والدتها بسرطان الثدي، ما جعلها طريحة الفراش تتلقى العلاج الكيماوي، بعد أن كانت الشخص الأكثر نشاطًا بين أصدقائها.
من هي مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس؟
- مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس ونادي جزيرة الورد.
- تبلغ من العمر 23 عامًا، ودرست في كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC).
- أصيبت بسرطان الدم الليمفاوي الحاد أثناء وجودها بإندونيسيا.
- إذ كانت تعتقد في بداية الأمر أنّ الأمر مجرد حمى عادية يمكن علاجها بالمضادات الحيوية والباراسيتامول، إلا أنّ الأطباء اكتشفوا إصابتها بمرض السرطان بعد إجراء خزعة من نخاع العظم.
وشاركت لاعبة منتخب مصر للتنس عبر صفحتها رسالة مؤثرة كتبت فيها: «مازلت في حالة إنكار! ما زلت لا أستطيع أن أصدق ما يحدث. هل أنا في حلم؟ أستيقظ كل يوم في المستشفى، على أمل أن يكون مجرد كابوس، لكنه يحدث بالفعل. كيف يمكن أن يكون هذا؟ هل أعاني بالفعل من سرطان الدم في جسدي الآن؟ هل سأضطر إلى تناول العلاج الكيميائي وتحمل كل تلك الآثار الجانبية الرهيبة؟ هل أحتاج إلى عمليات نقل دم لإبقائي على قيد الحياة؟ لن يكون لدي مناعة وأحتاج إلى العزلة عن العالم! قد أحتاج إلى وحدة العناية المركزة في أي وقت الآن».
مريم هشام تحارب السرطان إلى جانب والدتها
وأضافت مريم هشام: «وأظل أسأل نفسي: لماذا أنا يا الله؟ عمري 23 عامًا فقط ولدي الكثير من الأحلام لتحقيقها. لدي مهنة كبيرة في المستقبل والعديد من الأشياء التي أريد القيام بها. لماذا عائلتنا يا الله؟ تم تشخيص إصابة أمي بسرطان الثدي للتو، والآن أنا. هل سأكون قوية بما يكفي لمحاربته يا الله؟ أشعر بالذعر كثيرًا ولا أعرف كيف أتوقف. ربما سأعتاد على ذلك، وربما لا».
واختتمت مريم هشام لاعبة منتخب مصر للتنس رسالتها قائلة: «كيف يمكن لشخص نشيط مثلي تسلق للتو البركان الأكثر نشاطًا في بلد يبعد آلاف الأميال عن منزله قبل خمسة أيام من التشخيص أن يبقى في السرير لعدة أشهر في المستشفى؟ أشعر بالتوتر والقلق والخوف الشديد، لا أعرف كيف ستسير هذه الرحلة، لكني أثق بالله في كل خطوة على الطريق، إن شاء الله. إن الله اذا احب عبدا ابتلاه، أمنيتي وحلمي وآملي الوحيد هو أن أراك خالية من السرطان يا أمي، لم أتخيل أبدًا أنني سأقاتل إلى جانبك، أتمنى أن أحارب سرطان الدم بنفس القوة التي تحاربين بها سرطان الثدي، شكرًا لك يا أمي، لإلهامك لي وتعليمي كيفية محاربة السرطان بشجاعة كبيرة، ستظلين دائمًا قدوة لي في كل ما أفعله في الحياة».
