فوائد مذهلة لـ«الشطرنج» في يومه العالمي.. أبرزها الوقاية من ألزهايمر

فوائد مذهلة لـ«الشطرنج» في يومه العالمي.. أبرزها الوقاية من ألزهايمر
- الشطرنج
- اليوم العالمي للشطرنج
- لعبة الشطرنج
- الزهايمر
- الشطرنج
- اليوم العالمي للشطرنج
- لعبة الشطرنج
- الزهايمر
تخطت فوائدها حود التسلية، وتصنف ضمن الألعاب الخاصة بالأذكياء فكل حركة فيها تؤدي إلى سيناريوهات عدة، وتُعد واحدة من أقدم وأشهر الألعاب في العالم، إنّها لعبة الشطرنج التي أشاد بها العديد من الأطباء في قدرتها على تنمية العقل والجسم، وفي يومه العالمي، نستعرض 6 فوائد مذهلة للشطرنج، وفقًا لما ورد عبر موقع «brain scape».
ترفع معدل الذكاء
دائمًا يُصنّف الشطرنج لعبة خاصة للأذكياء فقط إذ ترفع من مستوى قدراتهم العقلية، ففي دراسة أجريت على 4000 طالب فنزويلي، وصف روبرت فيرجسون، القائم على الدراسة، أنّ اختبارات ذكاء الأطفال ارتفعت بشكل كبير بعد 4 أشهر فقط من تعلمهم للشطرنج، لذا فقد أظهرت الدراسة أن لعب الشطرنج يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة العقل وزيادة معدل الذكاء.
تقي من ألزهايمر
أظهرت دراسة أجرتها مجلة نيو إنجلاند الطبية، أنّ الأشخاص الذين يلعبون الشطرنج وقد تخطت أعمارهم الـ75عامًا، فهم أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة، إذ وجد القائمين على الدراسة أن أنسجة المخ غير المستخدمة تفقد خصائصها مع الوقت، مقارنةً بتلك التي تُستخدم باستمرار في استجابتها للتعلم.
وذكر مؤلفو الدراسة أنّ الأمر لا يتوقف على لعب الشطرنج فقط، إذ إنّ المغزى من الدراسة هو تشغيل العقل باستمرار ومحاولة حل المشكلات وممارسة ألعاب الذكاء مثل الشطرنج والسودوكو.
يُحسن الذاكرة
تساعد لعبة الشطرنج بشكل كبير على تحسين الذاكرة، وهو أمر يدركه كل لاعبي هذه اللعبة في العالم، فلكل حركة سيناريو من ضمن ملايين السيناريوهات، لذا فيجب على اللاعب معرفة أنماط اللعب بشكل جيد، ضمن سلسلة طويلة من الحركات.
وفي عام 1985، أجريت دراسة استمرت لمدة عامين تحت عنوان «الشطرنج في التعليم»، قد أظهرت الدراسة أنّ الطلاب الذين أتيحت لهم الفرصة للعب الشطرنج تمكنوا من تحسين درجاتهم في جميع المواد الدراسية، وأظهروا مهارات مقارنةً بغيرهم في تحسين الذاكرة وتنظيمها.
ينمي الإبداعي
تعمل بعبة الشطرنج على توسيع مدراك الشخص الإبداعية، إذ تجعله يفكر بطرق مختلفة طوال الوقت، وذلك من خلال التفكير في كيفية هزيمة الخصم مع كل حرك جديدة يقوم بها؛ لأنّها تقوم بتشغيل جانبي الدماغي الأيسر المنطقي والأيمن الإبداعي.
الصبر
في عالم سريع، يصعب تعلم الصبر اليوم، لكّن لعبةً مثل الشطرنج يمكنها القيام بذلك، إذ ينتظر الشخص خصمه للقيام بحركته، ثم تقييم الوضع والتخطيط بعدها للحركة التي تضعف إحتمالية فوزه، كما أنّها تُعلم الهدوء أيضًا، فيجب على اللاعبين أن يتحلو به أثناء اللعب، لذا فإنّ الشطرنج يعلم لاعبيه المحافظة على هدوئهم في المواقف العصبية.
التخطيط والتنبؤ
وفقًا لموقع «medium»، فإن لعبة الشطرنج تعمل على توسيع مدارك الفرد، وتساعد على التنبؤ بالأحداث القادمة، وذلك يرجع إلى تعود اللاعبين على توقع حركات أخصامهم، ما يعود على حياتهم الواقعية بالإيجاب.