24 ساعة كارثية على إسرائيل.. صواريخ وانفجارات وقرار مهم من «العدل الدولية»

12:50 ص | السبت 20 يوليو 2024

عاشت إسرائيل 24 ساعة صعبة وكارثية، بدأت بانفجار ضخم هز تل أبيب مع الساعات الأولى بعد منتصف ليل الخميس، ثم انفجار آخر أثناء ساعات النهار، ليكتمل اليوم بقرار من محكمة العدل الدولية، يدين الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية، ويؤكد أن هذه الأراضي فلسطينية.

مع دقات الساعة الثالثة فجرًا، سُمع دوي انفجار في تل أبيب، كانت نتيجة اختراق طائرة مُسيرة للأجواء الإسرائيلية بالقرب من السفارة الأمريكية، أوقعت 10 جرحى وقتيل واحد، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق في الحادث، خاصة وأن المسيرة اخترقت تل أبيب بينما لم تطلق أي صافرات إنذار.

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم بالطائرات المسيرة، وقالت إن تل أبيب ستكون وجهة الهجوم بالطائرات المسيرة وصواريخ كروز خلال الأيام المقبلة، لتزيد الصراع في الشرق الأوسط اشتعالًا.

عـــــاجـــــل

لقطات غير عاديه من البحر تظهر لحظة دخول الطائرة اليمنية بدون طيار إلى تل أبيب الاسرائيلية وضربت هدفها. pic.twitter.com/0486iCk1CJ
— الصين بالعربية (@mog_china) July 19, 2024

انفجار في تل أبيب بسبب اسطوانة غاز

وفي ساعات الصباح، سمع انفجار في تل أبيب، كان ناتج عن انفجار أسطوانة غاز في شقة سكنية، أدى إلى مقتل مستوطن، وإصابة 2 آخرين، بحسب صحيفة «جروزاليم» بوست.

صواريخ حزب الله تُمطر شمال إسرائيل

لم تسلم أيضًا مستوطنات شمال إسرائيل من تفاصيل اليوم الكارثي، فأمطرت صواريخ حزب الله المستوطنات الشمالية في الصراع المستمر على الحدود اللبنانية، إذ أطلق حزب الله 70 صاروخًا، واستخدم لأول مرة صواريخ «كاتيوشا»، أدى إلى سماع أصوات انفجارات ضخمة في الجليل الأعلى، ودوي صافرات الإنذار في مناطق عدة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

قرار محكمة العدل الدولية

اليوم انتهى بقرار محكمة العدل الدولية، إذ أصدرت محكمة العدل الدولية، رأيها الاستشاري بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؛ ردًا على طلب مسبق من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت «العدل الدولية»، إن المحكمة درست ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت إنها انتهكت للقانون الدولي، وتغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية، وأكدت أن الأراضي الفلسطينية هي أرض موحدة، وأن احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانوني.

وأوضحت العدل الدولية، أن قرارها استشاري، ولن يترتب عليه أي شيء.