المستفيدون من تكافل وكرامة: طوق النجاة لكبار السن وذوي الهمم والأسر ذات الدخل المحدود
المستفيدون من تكافل وكرامة: طوق النجاة لكبار السن وذوي الهمم والأسر ذات الدخل المحدود
أصبح برنامج تكافل وكرامة طوق نجاة للأكثر احتياجاً، سواء من كبار السن أو ذوى الهمم أو الأسر ذات الدخل المحدود، وسط إقبال متزايد على التسجيل فى مقار الشئون الاجتماعية المنتشرة فى القرى والمراكز والنجوع المختلفة، ضمن الجهود الحكومية المستمرة لدعم الأسر المصرية وتحسين جودة حياتهم، من خلال توفير مساعدة نقدية شهرية إلى جانب دعم مشروعات اقتصادية صغيرة تُسهم فى توفير حياة كريمة ومستقرة للمستفيدين.
فتحية إبراهيم، من القصاصين بالإسماعيلية، ترددت فى البداية بشأن التقديم بمشروع «تكافل وكرامة»، وبعد استيضاح الأمر من قبل الأقارب قررت تقديم الأوراق لتحصل على المساعدة: «لم أتخيل أنى سأحصل على أى معاش، فليس لدىّ أى إثبات أو أوراق تخص الأملاك، ولكن تقدمت بأوراقى وخلال أشهر قليلة تسلمت الفيزا وبدأت صرف المعاش الذى أصبح ركيزة أساسية تمكننى من دفع الإيجار وتوفير المستلزمات الضرورية، خاصة بعد وفاة زوجى وابنى الأكبر».
وقالت نسمة كامل، من الدقهلية، إنها استفادت من مشروع تكافل وكرامة منذ العام الماضى، لافتة إلى أن المساعدة النقدية الشهرية ساعدتها على مواجهة أعباء الحياة اليومية: «المساعدة أسهمت فى فتح البيوت المصرية وضمنت وجود عائد ثابت مثّل سنداً كبيراً لى ولأولادى، خاصة بعد العمل فى أكثر من وظيفة دون أجر ثابت».
أما سعاد محمد السيد، من الإسكندرية، فتقول إن الدولة قدمت لها رعاية كاملة بعد وفاة زوجها، حيث ترك لها أربعة أبناء ولم يكن لديهم أى دخل، وعندما تقدمت بطلبها لمديرية التضامن الاجتماعى فى الإسكندرية تمت دراسة حالتها ومن ثم حصلت على معاش تكافل وكرامة، الذى ساعدها فى تلبية متطلبات الحياة، لافتة إلى أنها استفادت من الزيادة الأخيرة التى أقرها رئيس الجمهورية، وتم استخراج بطاقة تموينية لها.
وكشف محمود نبيل، من الإسكندرية، أن المعاش الذى يتلقاه من مشروع تكافل وكرامة ساعده على مواجهة ظروفه القاسية بعد إصابته بفشل كلوى منذ عدة سنوات وخضوعه لعلاج وجلسات غسيل كلوى ثلاث مرات أسبوعياً على نفقة الدولة، وعبر عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسى على الدعم الذى يقدمه للفئات الأكثر احتياجاً، موضحاً أن الزيادة الأخيرة فى المعاش ساعدته على التعامل مع مصاعب الحياة بشكل أفضل.
وفى إطار برنامج «فرصة» ضمن «حياة كريمة»، تمكن حمادة بسيونى عواد من إقامة مشروع تربية الأغنام فى محافظة أسيوط: «تم تسليمى 3 رؤوس أغنام والأعلاف اللازمة لتغذيتها، مما أدخل فرحة عارمة على أسرتى».
