رداً على محكمة العدل الدولية.. مستوطنون يهاجمون مناطق بالضفة ويحرقون مزارع الزيتون

رداً على محكمة العدل الدولية.. مستوطنون يهاجمون مناطق بالضفة ويحرقون مزارع الزيتون
تعليقا على الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة، بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإدانتها الانتهاكات الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغريىة والقدس، أصدر عدد من وزراء اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال تصريحات تدعو إلى ضم مزيد من الأراضي الفلسطينية رداً على المحكمة حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وزارء اليمين المتطرف يدعون لفرض السيطرة على الضفة
ومع انتهاء جلسة محكمة العدل الدولية، نشر وزاء اليمين المتطرف وأعضاء الكنيست بشكل متزامن تصريحات على منصة «إكس» يدعون فيها إلى احتلال كل الأراضي الفلسطينية.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير تعليقا على الرأي الاستشاري المقدم من محكمة العدل الدولية بوصفها بأنها معادية للسامية، ولن يتم قبول منها أي مواعظ، ودعى إلى فرض السيادة الكاملة على الأراضي الفلسطينية بشكل فوري وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
فيما قال زعيم حزب «يسرائيل بيتنو» أفيغدور ليبرمان:«حفل استعراضي معاد للسامية قدّمته محكمة العدل الدولية في لاهاي، وقد أكدت مجددًا على نفاقها الصارخ، واختارت المحكمة إطلاق حملتها الخاصة وهدفها المساس بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».
ومن جانبه قال وزير المالية بتسليل سموتريتش، إن الرد الواجب تقديمه على قرارت محكمة العدول الدولية هو احتلال الضفة الغربية كاملة.
وسبق وجرى تسريب تسجيل صوتي لـ«سموتيرتش»، كشف فيه نيته فرض السيطرة الكاملة على الضفة الغربية، دون أن يتم إدانة إسرائيل، لإجهاض أي محاولة لأن تكون الضفة ضمن الدولة فلسطينية حسبما ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية.
هجوم من المستوطنين على نابلس
وبالتزامن مع جلسة العدل الدولية، شن عدد من المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، هجوما مسلحا على مدينة حوارة، وبورين في نابلس بالضفة الغربية.
وحرق المستوطنون عددا من الأراضي الزراعية في بلدة حوارة وأشجار الزيتون، فيما قام جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص على الفلسطينيين وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».