وجوه أخرى لـ كاظم الساهر قبل حفله بالعلمين.. بائع آيس كريم ونقاش ومدرس

كتب: آية أشرف

وجوه أخرى لـ كاظم الساهر قبل حفله بالعلمين.. بائع آيس كريم ونقاش ومدرس

وجوه أخرى لـ كاظم الساهر قبل حفله بالعلمين.. بائع آيس كريم ونقاش ومدرس

ساعات قليلة تفصلنا عن سماع صوت القيصر كاظم الساهر، ليطربنا على مسرح العلمين، إذ يشدو بأهم وأجمل أغانيه، في أمسية ساحرة لعشاق الطرب العربي، بحفل رفع رايات النجاح قبل بدئه، بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه وموسم الرياض بالمملكة العربية السعودية. 

كاظم الساهر، أحد أهم وأشهر مطربي العراق، صاحب مسيرة عمرها 40 عامًا من الفن والطرب، إذ خلق لنفسه مساحة خاصة لم يتقاسمها معه أحد في جيله أو الأجيال التي جاءت بعده، فلا أحد ينسى «زيديني عشقًا»، «دلع عيني»، «قولي أحبك» وغيرها الكثير من القصائد التي برع في غنائها. 

كاظم الساهر بائع آيس كريم في الصيف ونقاش في الشتاء

فارق كبير بين العمل بالنقاشة، وحمل الثلج لبيع الآيس كريم، وبين الغناء، خطوة بخطوة خطاها الفنان العراقي الكبير كاظم الساهر، قبل أن يصبح قيصر الأغنية  العربية، فلم تكن حياته مفروشة بالورود، ولم يخلق وبفمه ملعقة من الذهب، بل خطى مشوارًا صعبًا وقاسيا، عمل منذ الصغر بالعديد من الأعمال الشاقة التي كونت شخصيته، وخلقت منه شخصًا مسؤولًا قادرا على التعامل مع كافة الأطياف، دون أن يهمل حلمه وينسى غايته. 

ففي لقاءات تلفزيونية قديمة، كشف الفنان كاظم الساهر، عن العديد من المهن التي امتهنها منذ الصغر لكسب المال، فقبل أن يصبح فنانًا كبيرًا، بدأ في حمل الثلوج بالعراق وبيع الآيس كريم في فصل الصيف، بينما في الشتاء عمل بالنقاشة وحمل الرمال والأتربة التي كانت مهنة قاسية أمام عمره. 

ولم يقف كاظم الساهر عند هذا الحد، فداخل الموصل بالعراق عمل مدرسًا لمادتي الموسيقى والتاريخ، عقب تخرجه في الجامعة، وبائعًا للكتب قبل أن يصل لبوابة حلمه، ويصبح «القيصر».


مواضيع متعلقة