عضو بمجلس الشيوخ: برنامج الحكومة يركز على منح الأولوية للفئات الأولى بالرعاية

عضو بمجلس الشيوخ: برنامج الحكومة يركز على منح الأولوية للفئات الأولى بالرعاية
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن برنامج الحكومة الجديدة، يركز على منح الأولوية القصوى للفئات الأولى بالرعاية وتمكين كل الفئات المجتمعية دون إغفال لأحد، بما يسهم في وجود مجتمع متماسك متناغم بين الفئات كافة، لافتا إلى أن هموم المواطن والعمل على حل كل ما يؤرقه لابد أن يكون محور عمل جميع الوزارات خلال الفترة المقبلة.
برنامج الحكومة
وأضاف «العسال» في بيان له، أن الملف الاقتصادي أولوية الدولة في ظل الظروف الراهنة التي تستلزم مواصلة العمل لبناء نظام اقتصادي قادر على المنافسة والصمود أمام الأزمات العالمية المتلاحقة، مشددا على أن الصناعة تمثل الأمل لمصر نحو الانطلاق، وتمثل الفترة الحالية فرصة ذهبية لتحقيق طفرة صناعية وتصديرية للمنتجات، لكن هذا لن يتحقق إلا بتبني خطة زمنية محددة تقوم على دعم المصنعين وتذليل كافة العقبات التي قد تعترض طريقهم، مثل البيروقراطية والتعنت في صدور بعض التراخيص والتشابك الذي قد يحدث بين القوانين والذي يعكر صفو بيئة العمل والاستثمار.
تفعيل منظومة النافذة الواحد
وطالب عضو مجلس الشيوخ، بضرورة التزام هيئة التنمية الصناعية بتوفير الأراضي الصناعية وتخصيصها للمستثمرين دون فرض رسوم أو أعباء مالية تعوق الاستثمار الصناعي، مع تسليمها مرفقة بالكامل، مع دراسة السبل القانونية والإدارية لإعطاء موظفي الفروع السلطة لإنهاء الإجراءات دون الرجوع إلى الإدارة المركزية، مطالبا أيضا بإلغاء الرسوم المقررة كتكاليف معيارية من جانب هيئة التنمية الصناعية نظرا لعبئها الكبير على الصناعة المحلية، بجانب أهمية اتباع سياسات تهدف إلى تفعيل منظومة النافذة الواحد فيما يخص كافة إجراءات التراخيص والتشغيل وما يتطلبه عمل المنشآت الصناعية.
وأشار المهندس هاني العسال، إلى أن بعض العقبات التي تعرقل عمل المصنعين، ومنها مغالاة بعض الجهات المعنية في شروط وقواعد التصدير؛ والتي تقف حائلا أمام النفاذ إلى الأسواق الخارجية، مشددا على أهمية التنسيق بين وزارة الصناعة ووزارة المالية مصلحة الجمارك المصرية فيما يتعلق بالالتزام بالقيمة الواردة بالسجل الصناعي فيما يخص استيراد المواد الخام، فضلا عن اتخاذ خطوات فعليه نحو حماية الصناعة الوطنية من خلال الحد من استيراد السلع الترفيهية، موضحا أن الصناعة هي بارقة الأمل للعبور من الأزمات الراهنة.