برنامج الحكومة الجديدة.. استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأزمات

برنامج الحكومة الجديدة.. استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأزمات
- الحكومة الجديدة
- الأزمات
- الاقتصاد المصري
- الأزمات العالمية
- الذكاء الاصطناعي
- الحكومة الجديدة
- الأزمات
- الاقتصاد المصري
- الأزمات العالمية
- الذكاء الاصطناعي
وضعت الحكومة الجديدة على رأس أولوياتها خلال الفترة المُقبلة، خطة لتعزيز الإدارة الاستباقية، وتحويل الأزمات إلى فرص داعمة، وذلك لتقليل المخاطر والمشكلات المرتبطة بالأزمات.
وترصد «الوطن» في السطور التالية ملامح برنامج الحكومة الجديدة في التنبؤ بالمخاطر المستقبلية، واتخاذ أفضل القرارات لمواجهتها، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مجلس الوزراء عبر صحفته الرسمية بموقع «فيسبوك».
دعم قدرة الاقتصاد المصري
ويستهدف البرنامج الجديد، المُعلن في تقرير حكومي رسمي، تعزيز الإدارة الاستباقية وتحويل الأزمات إلى فرص داعمة، دعم قدرة الاقتصاد المصري على التقليل من حدة المخاطر والمشكلات المرتبطة بالأزمات، بما يسهم في تحويل الأزمات المحتملة إلى فرص جديدة للتنمية والنمو.
وتسعى الحكومة إلى التدريب والتحسين المستمر للإدارة الاستباقية للأزمات، كي تتسم بالاستدامة والمرونة، من خلال اختيار نخبة من المتخصصين لوضع خطط استباقية للتعامل بكفاءة وفاعلية مع الأزمات الاقتصادية، وتطوير الأدوات اللازمة للتنبؤ الوقائي بحدوث الأزمات الاقتصادية، ووضع سيناريوهات للتعامل معها، إلى جانب إجراء التجارب والمحاكاة لتقييم مدى جدوى وفاعلية الخطط والاستراتيجيات الموضوعة، قبل حدوث أزمة حقيقية، فضلا عن اتخاذ العديد من الإجراءات لضمان توفير التمويل اللازم من المجتمع الدولي للتعامل مع الآثار الناتجة، عن الأزمات العالمية الحالية.
استشراف المستقبل باستخدام التكنولوجيات
وتهدف الحكومة إلى استشراف المستقبل باستخدام التكنولوجيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي؛ لتعزيز قدرة صانع القرار على الإنذار المبكر بالأزمات، ووضع خطط استباقية للتعامل معها بكفاءة وفعالية، ورسم مستقبل الدولة وشؤونها بصورة أكثر ديناميكية واتساقا مع المتغيرات المستحدثة، إلى جانب الدراسة الدقيقة للتأثيرات المحتملة للأزمات وما يترتب عليها من عدم التأكد بشأن حجم الطلب الكلي، وحجم الاستهلاك الخاص، والذي ساهم بنحو 83% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر بالأسعار الجارية خلال السنوات الخمس الأخيرة.