المتاحف تحتفل بذكرى اكتشاف حجر رشيد.. أحدث ثورة في علم التاريخ

كتب: عبده أبوغنيمة

المتاحف تحتفل بذكرى اكتشاف حجر رشيد.. أحدث ثورة في علم التاريخ

المتاحف تحتفل بذكرى اكتشاف حجر رشيد.. أحدث ثورة في علم التاريخ

تحتفل المتاحف المصرية بذكرى اكتشاف حجر رشيد، والذي عُثر عليه في شهر يوليو من عام 1799 بواسطة أحد ضباط الحملة الفرنسية ويدعى بيير فرانسوا بوشار تحت أنقاض قلعة قايتباي بمدينة رشيد المصرية.

وذكر قطاع المتاحف المصرية، في بيان، أن هذا الاكتشاف أحدث ثورة في مجالي العلم والتاريخ.

فك رموز اللغة المصرية القديمة وتأسيس علم المصريات

وأضاف قطاع المتاحف، أن حجر رشيد لم يكن حجرا عاديًا، بل كان يحمل مفتاحًا لفهم لغة ظلت غامضة لآلاف السنين، موضحا أنه بسبب هذا الحجر تم معرفة وفك رموز اللغة المصرية القديمة، وتأسيس علم المصريات، مشددا على أن حجر رشيد سيظل المفتاح والمدخل الرئيسي لفك رموز اللغة المصرية القديمة، ورمزًا هامًا لحضارةِ مصر العريقة، وشاهداً على عبقرية المصريين القدماء ونبوغهم على مر العصور.

النصوص المنقوشة على حجر رشيد

وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أن حجر رشيد نٌقش عليه نص عبارة عن مرسوم شكر وعرفان يرجع إلى عام 196 قبل الميلاد موجه من مجموعة من كهنة آمون إلى الملك بطليموس الخامس لإعفائه المعابد من بعض الرسوم، مؤكدًا أن النص تضمن 3 كتابات وهي «النص العلوي كتب باللغة الهيروغليفية، والأوسط بالكتابة الديموطيقية، والأسفل باللغة اليونانية القديمة».


مواضيع متعلقة