الأكاديمية الوطنية للتدريب.. نموذج نجاح فكر الدولة في تمكين الشباب

الأكاديمية الوطنية للتدريب.. نموذج نجاح فكر الدولة في تمكين الشباب
- الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب
- البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب
- تأهيل الشباب
- تمكين الشباب
- الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب
- البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب
- تأهيل الشباب
- تمكين الشباب
شباب خاصوا رحلتهم في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بالأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بإيمان راسخ بقدراتهم وإمكاناتهم، وصاروا الآن قوة فاعلة بمساهماتهم ودورهم في تحسين واقع الدولة المصرية ومستقبلها، فشباب البرنامج الرئاسي بدفعاته الأربعة جمعهم الطموح والسعي لتحقيقه، وإيمانهم بأنفسهم وقدرتهم على صناعة فارق وترك بصماتهم.
قصص نجاح سطرها هؤلاء الشباب بداية من اقتناصهم للفرصة المقدمة لهم، وتصديقهم في قدراتهم وتحملهم للمسؤولية، حتى أصبحوا اليوم رقم صحيح وعضو فاعل في أجهزة الدولة الحكومية ما بين نواب ومعاونين لوزراء ومحافظين وأعضاء بمجلس النواب، بالإضافة لوضعهم اللبنة الأولى لعدد من المبادرات والمؤسسات، والتي أحدثت تأثيرًا في العديد من الجوانب، على رأسها مؤسسة حياة كريمة، الأكاديمية الوطنية للتدريب، المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ، التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وانطلاق وغيرها، واصطفوا معا لتنظيم عدد من المؤتمرات الوطنية، و منتدى شباب العالم بنسخه المتعددة، ليصدروا صورة مشرفة للعالم أجمع.
تمكين الشباب.. الرهان الرابح داخل الدولة المصرية
وفي اليوم العالمي لمهارات الشباب، أثبتت التجربة مع الأيام كفاءة شباب خريجي الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، الذين خرجوا إلى ساحة العمل السياسي والإداري والنيابي مؤهلين بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، فكانوا نواة حقيقية لوطن يفكر ويبدع ويتعلم ويطور.
وأثبت الشباب في السنوات الأخيرة أنهم الرهان الرابح داخل الدولة المصرية، بعد ما حققوه من نجاح في تولي مناصب القيادة السياسية والحزبية، ولم يكن لذلك أن يحدث دون إرادة وحرص حقيقيين في دعم وتمكين الشباب، والذي تم عن طريق البرامج التأهيلية والمبادرات الرئاسية، بهدف تجديد الدماء في مختلف أركان الدولة.
فهناك أرقام وتواريخ وشواهد لا ينكرها الا جاحد أو جاهل تؤكد أن الشباب أصبح لهم قيمة ومكانة في قيادة المناصب والمسؤولية في كل القطاعات وسلطات الدولة سواء التشريعية أو القضائية أو التنفيذية، بل إن قواعد بناء الجمهورية الجديدة قائم بالأساس على تأهيل الشباب ليكونوا قاطرة القيادة، وخاصة عند الانتقال إلى العاصمة الإدارية إيذانا ببدء الجمهورية الجديدة.
إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية
وبدأت فكرة البرنامج بالإعلان عن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة في سبتمبر عام 2015، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة، من خلال اطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية.
وهدف البرنامج الرئاسي لإنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة، فعملت المدرسة الرئاسية للقيادة (PLS) على ضخ الكوادر المتخصصة في شرايين القطاع الحكومي وغيره من القطاعات التي تسهم في بناء ودعم الاقتصاد الوطني وتطوير ورفع كفاءة وأداء العاملين في الجهاز الإداري للدولة، تماشياً مع تركيز الدولة المصرية على خلق قاعدة شبابية واعدة مؤهلة للقيادة في كل المناحي السياسية، والإدارية والمجتمعية؛ ذات وعي وطني عميق وإدراك وتفهم شامل لما يواجهه الوطن من تحديات وفرص، لذا كان القرار بإطلاق البرامج الرئاسية للقيادة، والتي يمتد تأثيرها لدعم قيادات وكفاءات البلدان العربية والأفريقية الشقيقة.
وأتاح البرنامج فرصة استثنائية للتدريب على يد نخبة من أفضل الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، وذلك باستخدام أحدث الأساليب التعليمية، وزيارات وتدريبات عملية لتنمية المهارات القيادية.
خريجو الأكاديمية الوطنية للتدريب
تقلد 18 شابًا وفتاة من خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، العديد من المناصب في التشكيل الجديد لحكومة مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ضمن «رحلة بناء الإنسان المصري» تنوعت ما بين محافظين ونواب محافظين.
وأكّدت جاكلين عازر محافظ البحيرة، وخريجة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، في مقطع فيديو نشرته الأكاديمية عبر صفحتها الرسمية عبر فيس بوك، أنّها استفادت من البرنامج بشكل كبير فهو يعد نقطة تحول شخصية في حياتها، إذ أثقل لديها المعلومات والخبرات، وجعل لها تطلعات وآفاق مختلفة عن السياسة وغيرها من الأمور.
فيما قال عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ إنَّ البرنامج الرئاسي كان نقطة انطلاق لتبادل الخبرات العلمية والإدارية التي تتناسب مع التحديات على الأرض، بالإضافة لاكتساب علوم الإدارة والقيادة المبتكرة.
بدورها أكّدت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، وخريجة البرنامج الرئاسي، أنَّ البرنامج أسهم في ثقل قدراتها وفتح لها آفاق أرحب للتعامل مع مختلف الملفات.
أما الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف وخريج البرنامج الرئاسي، فقال إنَّه تعلم أسس الإدارة الرشيدة من حوكمة وإدارة التغيير، إضافة إلى التخطيط الاستراتيجي، والأمن القومي وأسس العمل الإداري، داخل منظومة الحكومة المصرية، من لوائح وقوانين إدارية واقتصادية، إضافة إلى مكافحة الفساد.