حزب الجيل: لن يتحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط إلا بإعلان دولة فلسطين

كتب: مصطفى عاطف

حزب الجيل: لن يتحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط إلا بإعلان دولة فلسطين

حزب الجيل: لن يتحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط إلا بإعلان دولة فلسطين

لاقت الجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية، أشادة واسعة من الأحزاب السياسية، وخاصة بعد التصريحات الأخيرة الصادرة خلال الساعات الماضية، عقب محاولات الاحتلال إفشال جهود التهدئة في غزة التي يبذلها الوسطاء وعلى رأسهم مصر، والقيام بمجازر دموية في قطاع غزة كان آخرها مجزرة منطقة مواصي خان يونس التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.

موقف مصر نحو القضية الفلسطينية

قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي في تصريح خاص لـ"الوطن"، إن موقف مصر نحو القضية الفلسطينية من الملفات المهمة التي تعمل على حلها في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تعمل على إرسال المساعدات يوميا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، إلا أن تلك المساعدات توقفت بسبب احتلال إسرائيل لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، مما عرقل من جهود ارسال المساعدات عن طريق البر، إلا أن جهود الدولة المصرية لم تتوقف وقامت بإرسال المساعدات عبر الجو.

وشدد رئيس حزب الجيل، على تماسك الموقف الداخلي المصري المساند لجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وإفشال مخططات الاحتلال في هذا الاتجاه منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما ترفض مصر بكل قوة سياسة الاحتلال الإسرائيلي في تجويع الفلسطينيين من خلال الحصار الخانق عليهم وتدمير البنية التحتية والمستشفيات وحرق الخيم، مما خلق كارثة إنسانية بكل المقاييس بحسب تصريحات المسؤولين بالأمم المتحدة، وهي الجرائم التي ترتقي إلى جريمة الإبادة الجماعية في ظل استمرار المحتل في مجازره اليومية بحق الفلسطينيين العزل.

التحركات المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية

وأشار إلى أن التحركات المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية تأتي في وقت يصم العالم أذانه عن صرخات الفلسطنيين في قطاع غزة، ولا يتحرك من أجل تغيير الواقع الكارثي الذي يواجهه الفلسطينيون تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي.

واختتم رئيس حزب الجيل، أنه لن يتحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط إلا بحل الدولتين وإعلان فلسطين دولة حرة مستقلة، مؤكدا أن لإسرائيل مصلحة في مد أمد حربها البربرية على الفلسطينيين، ورفضها تنفيذ القرارات الدولية الصادرة لها بوقف الحرب سواء من قبل مجلس الأمن أو محكمة العدل الدولية.


مواضيع متعلقة