حياة كريمة «الخير رايح جاي».. طفلان من الأسمرات يتطوعان في المبادرة: «شوفنا عظمة مصر»

حياة كريمة «الخير رايح جاي».. طفلان من الأسمرات يتطوعان في المبادرة: «شوفنا عظمة مصر»
- حياة كريمة
- الأسمرات
- مبادرة حياة كريمة
- المبادرة الرئاسية حياة كريمة
- حياة كريمة
- الأسمرات
- مبادرة حياة كريمة
- المبادرة الرئاسية حياة كريمة
تغيرت حياة الطفلين «عمر وعبدالرحمن» بسبب انتقالهما من منطقة خطرة في حضن الجبل، إلى مدينة الأسمرات أو كما يطلقون عليها «الحي الراقي»، وتفتحت أعينهما على أسلوب جديد للحياة دفعهما إلى التطوع في المبادرة لخدمة باقي الأهالي، وليتعلما الاعتماد على أنفسهما.
حية كريمة تغير مسار عبد الرحمن وعمر
قبل 5 سنوات انتقل التوأم «عبدالرحمن وعمر» إلى المقطم داخل حي الأسمرات، حيث العمارات شاهقة الارتفاع والملاعب الواسعة والأماكن النظيفة والمصاعد الكهربائية التي تنقل الأهالي إلى الطوابق العليا، ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحي والمرافق التي تضمن حياة كريمة للأهالي، من منطقة كانت في حضن الجبل «الدويقة» ويرثى لحالها الجميع، وكانت المنازل تسقط على رؤوسهم، حتي جاءت حياة كريمة وضمنت لهم العيش في آمان، وفقًا لحديث والد الطفلين «عبد الناصر. ص».
«عبد الرحمن» وصف شكل حياته داخل الأسمرات قائلًا إنه يعيش حياة يحلم بها الكثير من الأطفال في سنه، إذ أنه يرتاد مدرسة نظيفة وجديدة ويلعب كرة القدم داخل ملاعب واسعة مع مدربين، موضحًا: «بعد ما شوفت شكل الحياة قبل ما نيجي هنا والفرق عرفت قيمة اللي أنا فيه، وقررت إني أتطوع في حياة كريمة ونساعد أهالينا التانين»، موضحًا أنه يرى عظمة البلد فيما يعيشه بشكل يومي، وأنه تعلم المسؤولية ويتعامل على أنه رجل كبير وليس مجرد طفل في الصف الـ5 الابتدائي.
«أنا وأخويا كتف في كتف»
لم يغفل «عبد الرحمن» عن تشجيع شقيقه التوأم «عمر» في التطوع لمبادرة حياة كريمة.. وعلى الرغم من أنهما يختلفان في الطباع وأمور كثيرة في الحياة، إلا أنهما اتفقا على التطوع في المبادرة التي منحها الرئيس السيسي لهما للعيش في حياة مرفهة.. يقول «عمر»: «إحنا الأتنين كتف في كتف وأيام الدراسة بنركز على المذاكر والدروس عشان أحنا بنطلع كل سنة من الأوائل، وبنتنافس أنا وعبد الرحمن، وأنا بحب الشرطة المدرسية وأخويا بيحب لعب الكورة ونفسه يكون لاعب كبير زي محمد صلاح، ووقت الإجازات بنخرج مع المبادرة نساعدهم».