«خبراء الضرائب»: الالتزام باتفاقيات منع الازدواج الضريبي يحسن سمعة مصر الدولية

«خبراء الضرائب»: الالتزام باتفاقيات منع الازدواج الضريبي يحسن سمعة مصر الدولية
- مصلحة الضرائب
- قضايا منع الإزدواج الضريبي
- جذب الاستثمارات الأجنبية
- جمعية خبراء الضرائب
- مصلحة الضرائب
- قضايا منع الإزدواج الضريبي
- جذب الاستثمارات الأجنبية
- جمعية خبراء الضرائب
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن عدم الالتزام باتفاقيات منع الازدواج الضريبي يعد إخلالًا بالقانون الدولي، ويسيء لمناخ الاستثمار، ويُعرض مصر لمشاكل التحكيم الدولي، لذلك من الضروري الالتزام باتفاقيات منع الازدواج الضريبي، بما يساهم في تحسين سمعة مصر دوليًا، وتعزيز حركة التجارة وانتقال رؤوس الأموال مع كل دول العالم.
60 اتفاقية ثنائية أو متعددة الأطراف
وأوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر وقعت ما يقرب من 60 اتفاقية ثنائية أو متعددة الأطراف لمنع الازدواج الضريبي، وهي تحتاج إلى تدقيق ومراجعة لأن بعضها لا يتسم بالوضوح ما يؤدي إلى منازعات بين مصلحة الضرائب والممولين حول مدى استحقاقهم للتمتع بمزايا منع الازدواج الضريبي.
الازدواج الضريبي
أشار «عبد الغني» إلى أن هناك 4 شروط لثبوت الازدواج الضريبي، وهي أن يكون مسدد الضريبة أكثر من مرة هو نفس الشخص أو الشركة، وأن تكون المادة الخاضعة للضريبة واحدة سواء كانت دخلًا أو رأس مال، وكذلك أن تكون الضريبة من نفس النوع، فضلًا عن أن تكون المدة الزمنية التي دُفعت عنها الضريبة هي نفس المدة.
جذب الاستثمارات الأجنبية
كما أكد أن عدم الالتزام باتفاقيات منع الازدواج الضريبي يؤدي إلى عرقلة حركة التجارة الدولية وانتقال رؤوس الأموال ويخل بالعدالة الضريبية ويعوق التنمية الاقتصادية ويشجع على التهرب الضريبي، وهو ما يتنافى مع سياسة وزارة المالية لإيجاد منظومة ضريبية متطورة ومتكاملة، ما يحسن البيئة الاستثمارية ويزيد القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية وتنشيط عجلة الاقتصاد.