"الجيش": إبطال مفعول 5 عبوات ناسفة.. ونصب أكمنة أمنية في شمال سيناء

كتب: الوطن

"الجيش": إبطال مفعول 5 عبوات ناسفة.. ونصب أكمنة أمنية في شمال سيناء

"الجيش": إبطال مفعول 5 عبوات ناسفة.. ونصب أكمنة أمنية في شمال سيناء

أبطلت قوات الجيش، مفعول عبوتين ناسفتين أثناء مرور الحملات الأمنية جنوب رفح، كما فككت 3 عبوات ناسفة جنوب الشيخ زويد. وضبطت القوات 7 عناصر يشتبه في انتماءهم للتنظيمات الإرهابية وجاري فحصهم من الأجهزة الأمنية إثر حملات أمنية جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد. وقالت مصادر أمنية، إن قوات الجيش نصبت أكمنة أمنية ثابته جنوب مدينة الشيخ زويد؛ لمحاصرة العناصر الإرهابية المسلحة، حيث تقرر نصب أكمنة أمنية في منطقة أبورفاعي، والتومة والغرا جنوب مدينة الشيخ زويد؛ لمنع تحركات العناصر الإرهابية. وأكدت مصادر قبلية، أن حركة العناصر الإرهابية "شبه توقفت نتيجة تحركات قوات الأمن ووجود أكمنة أمنية شلت تحركات العناصرر الإرهابية"، واضطرت تلك العناصر إلى الاختباء داخل منازل الأهالي، وتهديد أهلها بالقتل حال الإبلاغ عنهم. ودخلت مجموعة من المسلحين، أحد المنازل في قرية "المعنى"، بالشيخ زويد هربًا من طائرت الأباتشي، وطائرة دون طيار، واعتداو على النساء والرجال داخل منازلهم، وهددوهم بالقتل حال إبلاغهم الاجهزة الامنية، واضطر عدد كبير من أهالي القرية إلى النزوح من المنطقة هربا من جحيم الإرهاب. وتعرضت مدرسة ووحدة صحية بحي أبورفاعي جنوب مدينة الشيخ زويد إلى التدمير الجزئي نتيجة انفجار عبوات ناسفة كان مسلحين زرعوها في طريق الحملات الأمنية التي تمر بجوار المدرسة والوحدة الصحية، وأبلغ الأهالي عنها لتفجيرها، ما أسفر عن تدمير جزء من المدرسة والوحدة الصحية. وأطلقت مجموعة من الإرهابين "قذيفة أر بي جي"، استهدفت مسجد حي أبورفاعي، أسفرت عن تدمير الجزء العلوي من المأذنة بعد وصول معلومات عن قيام الأمن بنصب كمين أعلى المأذنة إلا أن مصادر محلية أكدت أن تضييق الخناق على عناصر التنظيمات الإرهابية بالمنطقة جعلهم يتسهدفون منازل المواطنين والمساجد لتهجير أهلها، واستخدام منازلهم لاستهداف قوات الأمن. وزاد عدد النازحين من مركزي الشيخ زويد، ورفح إلى مدينة العريش وغربها، ونزح الآلاف من الأهالي من مناطق الشيخ زويد، ورفح منذ 8 شهور بعد شدة الاشتباكات بين الجيش والإرهابين. ومن جهة أخرى ضبطت مديرية أمن شمال سيناء، "ص. س. ش."، مطلوب في قضية القتل العمد، و"أ. ع. ج."، و"س. ا. س."، و"ع. ا. س."، وهم من العناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، والمحرضين ضد قوات الجيش والشرطة. ونشرت قوات الجيش عدد من الدوريات الشرطية داخل مدينة العريش، لتفتيش المارة وفحصهم بأجهزة الكمبيوتر الخاص بالداخلية، وفرضت القوات إجراءات أمنية مشددة على الأكمنة الأمنية الواقعة على طول الطريق الدولي القنطرة – رفح، والطريق الدائري لمدينة العريش، تحسبا لأي أعمال عنف.